بريطانيا.. لاجئ ناجي من الترحيل إلى رواندا: "تعرضت للضرب والركل عند اصطحابي للطائرة"

عرب لندن 

قال طالب لجوء كان من المقرر أن يسافر على متن أول رحلة ترحيل من بريطانيا إلى رواندا إن ضباط الأمن قد قيدوا المعتقلين من أقدامهم.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "مترو - Metro"  قال طالب اللجوء الذي تم تسميته باسم "زاهر" حفاظاً على خصوصيته، والبالغ من العمر، 25 عاماً: "إن موظفي أمن مركز، كولنروك هاوس، قاموا بضربي وركلي".

ووصل زاهر إلى بريطانيا في مارس الماضي بعد فراره من العراق. وأبلغت السلطات البريطانية زاهر بأنه سيتم ترحيله بناءً على خطط الترحيل إلى رواندا.

ومن جانب آخر أدانت جمعيات خيرية ونواب وزعماء دينيين مخطط الترحيل إلى رواندا، ووصفوه بـ "غير الإنساني".

وقال نشطاء إن تجريم الأشخاص الذين يصلون إلى بريطانيا يتجاهل مبدأ اللجوء. وفي التفاصيل، عبر زاهر تركيا وأوروبا، في شاحنة نظم لتهريبها مهرّبو البشر، ووصل إلى كاليه وعبر القنال الإنجليزي.

وفي حديث مع، سكاي نيوز، قال زاهر: دخل أربعة من رجال الأمن إلى غرفة احتجازي وأخذوني من يدي وقدمي" وأكمل: "حاولت أن أقول لهم إنني سأفعل ما يريدون دون الحاجة لإجباري على ذلك، لكنهم أصروا على أن يكونوا عدوانيين معي".

وعلى حد قول زاهر فإن رجال الأمن وضعوه في شاحنة وقالوا له: "سنكبلك" إذا تحرك "كثيرًا". وأوضح زاهر أنه شاهد بالفعل طالبو لجوء مكبلين من أقدامهم.

وأشار زاهر إلى أنه وبعد إلغاء الرحلة في اللحظة الأخيرة، قالوا له: "نعتذر منك إن الرحلة ألغيت"، فأجابهم: "لا تعتذروا مني، أنا سعيد للغاية".