2024: عام الأحداث الاستثنائية في المملكة المتحدة – جدل ومظاهرات وانتصارات تاريخية!
عرب لندن
شهدت المملكة المتحدة في عام 2024 أحداثاً استثنائية، حيث تداخلت الأحداث السياسية والاجتماعية لتشكل محطات فارقة في تاريخ البلاد. من جدل القوانين المثيرة إلى انتصارات انتخابية تاريخية، ومن مآسي إنسانية، ومظاهرات حاشدة. إليكم تسلسلًا زمنيًا لأبرز هذه المحطات.
يناير 2024: جدل حول قانون ترحيل اللاجئين إلى رواندا
أعلنت الحكومة البريطانية عن قانون يهدف إلى ترحيل اللاجئين الذين يصلون بطرق غير شرعية إلى رواندا، حيث سيتم النظر في طلبات لجوئهم. أثار هذا الإعلان انتقادات شديدة من منظمات حقوق الإنسان، وفي الأوساط السياسية والمجتمعية.
وكانت قد أعلنت حكومة المحافظين حينها بقيادة ريشي سوناك، في 18 من يناير 2024 عن اجتياز هذا المشروع العقبة الأخيرة في المجلس بأغلبية 320 صوتا مقابل 276 صوتا.
ورغم العقبات التي كانت تواجه خطة رواندا، وافق مجلس العموم البريطاني على مشروع قانون رواندا الذي قدمه رئيس الوزراء ريشي سوناك، بعد ثماني ساعات من النقاش المستمر.
وبعد خسارة حزب المحافظين في الانتخابات العامة واستلام حزب العمال للحكم تراجعت بريطانيا عن خطط الترحيل لرواندا وكانت هناك العديد من الفروقات بين نظرة حزب العمال وحزب المحافظين للخطة، وهذه كانت أبرزها.
يناير 2024: مسيرات تضامنية مع فلسطين
في 13 يناير، شهدت مدن المملكة المتحدة، بما فيها لندن، مسيرات حاشدة تضامنًا مع فلسطين. طالب المتظاهرون بوقف الهجمات على غزة ووقف تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل. نظمت هذه الفعاليات ائتلافات داعمة للقضية الفلسطينية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة.
مارس 2024: إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث والأميرة كيت بالسرطان
يوليو 2024: فوز تاريخي لحزب العمال في الانتخابات العامة
حقق حزب العمال انتصارًا كبيرًا في الانتخابات العامة بحصوله على 326 مقعدًا، ما أهله لتشكيل الحكومة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين. تعهد زعيم الحزب كير ستارمر بتحقيق تطلعات الشعب وبدء مرحلة جديدة من الإصلاحات.
أغسطس 2024: حادثة طعن مأساوية وأعمال عنف
هزت مدينة ساوثبورت حادثة طعن أودت بحياة ثلاث فتيات صغيرات، ما أثار صدمة كبيرة في المجتمع. أعقب ذلك اندلاع أعمال عنف وتخريب واسعة من قبل جماعات اليمين المتطرف، التي استهدفت المسلمين وممتلكاتهم. وأكدت الحكومة التزامها بالتصدي لهذه الأعمال بحزم.