عرب لندن 

 

وجدت صحيفة "Declassified" المتخصصة في التحقيقات المتعلقة بالدولة وجهاتها الرسمية، أن نحو 126 نائبا من حزب المحافظين البالغ عددهم 344، استلموا تمويلات من اللوبي الإسرائيلي. 

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي أعلن فيه ريشي سوناك إجراء انتخابات عامة مبكرة، حيث يمكن أن يكلف دعمه المطلق لإسرائيل أصوات العديد من الناخبين. 

وبحسب الصحيفة، فإن قيمة التمويلات التي كانت على هيئة تبرعات أو ضيافة أكثر من 430 ألف جنيها إسترلينيا.

وقامت جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل بدفع تكاليف زيارة النواب المحافظين لإسرائيل في 187 مناسبة. 

وتضمنت بعض هذه الرحلات أيضًا زيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشاركت في هذه الاستضافة مجموعات لا تشكل جزءًا من اللوبي الإسرائيلي أيضا. 

أما الممول الرئيسي هو أصدقاء إسرائيل المحافظين، وهي مجموعة برلمانية لا تكشف عن مصادر تمويلها.

كما تشمل الجهات المانحة البارزة الأخرى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، وبرنامج التبادل الثقافي الأسترالي الإسرائيلي، وشبكة القيادة الأوروبية (إلنيت). 

وأفادت الصحيفة أن ثلاثة عشر سياسيًا من حزب المحافظين، قبلوا ما يزيد عن 50 ألف جنيه إسترليني للسفر إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، للقيام بمهام "تضامنية".

أما في فبراير كشفت الصحيفة أن حوالي 41 نائبا من أصل 197 من حزب العمال قد قبلوا أموالاً من اللوبي الإسرائيلي.

وتبلغ قيمة التبرعات أكثر من 280 ألف جنيه إسترليني، حيث قامت جماعات الضغط الإسرائيلية بدفع تكاليف زيارة نواب حزب العمال لإسرائيل في أكثر من 50 مناسبة منذ عام 1999.

وتشمل قائمة الممولين مجموعة أصدقاء إسرائيل العمالية البرلمانية (LFI)، وشخصيات مؤيدة لإسرائيل مثل تريفور تشين، وهيئات حكومية بما في ذلك وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وفي خضم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، استمرت نائبة واحدة على الأقل من حزب العمال، وهي مارغريت هودج، في قبول أموال اللوبي الإسرائيلي للسفر إلى إسرائيل. 

وكثفت جماعات الضغط التي تقوم بها منظمة أصدقاء إسرائيل المحافظين، أنشطتها منذ 7 أكتوبر، وقادت المجموعة وفدين من "التضامن الخاص" إلى إسرائيل وسط الإبادة الجماعية في غزة، شملت ستة نواب - ستيفن كراب، وتيريزا فيليرز، وروبرت جينريك، ومايكل إليس، ونيكولا ريتشاردز، وجريج سميث.

وفي إسرائيل، استضاف الرئيس إسحاق هرتسوغ أعضاء البرلمان، الذي استشهدت محكمة العدل الدولية بتصريحه في أكتوبر/تشرين الأول 2023 -حي قال فيه إن "أمة غزة بأكملها" مسؤولة عن هجوم حماس على إسرائيل - كدليل معقول على التحريض على الإبادة الجماعية.

علاوة على ذلك، تمول منظمة أصدقاء إسرائيل المرشحين البرلمانيين لزيارة إسرائيل، حتى قبل انتخابهم. 

من جانب آخر، وصفت منظمة أصدقاء إسرائيل نفسها بأنها "مجموعة ضغط مقرها وستمنستر تعمل مع حزب العمال البريطاني للترويج لدولة إسرائيل". 

ولا تكشف المنظمة عن مصادر تمويلها، ولكنها ترتبط بشكل وثيق بالدولة الإسرائيلية.

وضمن المنظمة حاليًا 75 نائبًا من حزب العمال كمؤيدين أو عاملين برلمانيين - وهو رقم ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

وهذه قائمة بالنواب الذين زاروا إسرائيل مع منظمة أصدقاء إسرائيل في حزب العمال (تشير النجمة إلى أنهم قبلوا المساعدة المالية من الدولة الإسرائيلية):

 

كريس براينت*

أليكس ديفيز جونز

ليام بيرن

واين ديفيد

باري جاردينر

ليليان غرينوود*

أندرو جوين*

فابيان هاميلتون

مارغريت هودج

شارون هودجسون*

دان جارفيس

ديانا ر. جونسون

كيفان جونز*

باربرا كيلي*

بيتر كايل

ديفيد لامي

ستيف مكابي*

كاثرين ماكينيل

بات مكفادين*

ستيفن مورجان*

تايو أواتيمي

جون سبيلار

ستيف ريد

راشيل ريفز*

جوناثان رينولدز*

ويس ستريتينج

جراهام سترينجر

غاريث توماس

إميلي ثورنبيري*

ديريك تويج*

كريستيان ويكفورد*

روزي وينترتون*

 

السابق عدادات الغاز والكهرباء الذكية.. هل هي غبية؟
التالي هل قامر ريشي سوناك بإعلانه انتخابات مبكرة فجأة؟.. تحليل للمشهد