عرب لندن
مثلت نائبة مدير مدرسة ابتدائية أمام محكمة ليفربول التاجية بتهمة 18 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال. وأظهر رابط فيديو محاكمة "جولي موريس" البالغة من العمر 44 عامًا وهي تبكي في المحكمة.
وبحسب صحيفة "Metro" يأتي ذلك بعد أن تم توقيف جولي عن العمل في مدرسة سانت جورج الابتدائية وحبسها هي وشريكها في التهم "ديفيد موريس" بالسجن الاحتياطي بتهمة التحريض على اغتصاب طفلة.
وواجهت جولي تهما بتحريض طفل دون سن 13 على الانخراط في نشاط جنسي تسع مرات والاغتصاب مرتين. إلى جانب ثلاث تهم تتعلق بحيازة صور غير لائقة لطفل، وتهمة واحدة تتعلق باغتصاب طفل، وتهمتين بممارسة الجنس في حضور طفل.
وأشارت المحكمة إلى أنه ليس هناك علاقة بين جرائم جولي موريس المزعومة ووظيفتها والضحايا، حيث أن الضحايا لا علاقة لهم بالمدرسة التي عملت فيها جولي.
واعترف "ديفيد موريس" شريك جولي في التهم والذي لا علاقة له بالمعلمة على الرغم من أنه يحمل نفس لقب جولي، بـ 34 جريمة مختلفة. وأقر ديفيد بالذنب في سبع جرائم اغتصاب، و 13 تهمة بالتسبب في تحريض طفل دون سن 13 على الانخراط في نشاط جنسي وتهمتين بممارسة الجنس بحضور طفل.
وسيصدر حكم ديفيد في 22 ديسمبر، بعد أن يتم استدعاء شريكته في التهم نائبة مدير المدرسة "جولي موريس" للرد على التهم الموجهة إليها.