عرب لندن - لندن
نفى الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية يوم الجمعة الاتهامات الموجهة إليه من قبل فرجينيا جوفري الأمريكية، بأنه اعتدى عليها جنسيا قبل أكثر من 20 عاما وهي قاصر.
ووصف دوق يورك دعوى جوفري القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة"، وحث قاضيا أمريكيا على رفض الدعوى المدنية المقامة ضده.
ورفعت جوفري دعوى ضد الأمير في أغسطس، متهمة إياه بإجبارها على ممارسة الجنس وهي قاصر في منزل صديقة رجل الأعمال ومرتكب الجرائم الجنسية، جيفري إبستين.
وذكرت في الدعوى أن الاعتداءات تكررت أكثر من مرة، إحداها وقعت في قصر إبستين في مانهاتن والأخرى في إحدى جزر إبتسين الخاصة في جزر فيرجن.
وزعم الأمير آندرو أنه يحظى بحماية من اتهامات جوفري وذلك بوجب اتفاقية تسوية توصل إليها عام 2009 مع إبستين والتي يبرأ جميع الأشخاص الذين قد تقاضيهم جوفري.
ومن الجدير بالذكر أن إبستين انتحر أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالبشر في أحد سجون مانهاتن عام 2019، عن عمر يناهز 66 عاما.
وبدورهم، لم ينفي محامو الأمير أندرو أن فيرجينيا قد تكون ضحية اعتداء جنسي، ولكن على يد إبستين وليس الأمير.
وأضافوا: "بدون التقليل من الضرر الذي نجم عن سوء سلوك إبستين المزعوم، فإن الأمير آندرو لم يعتدِ قط على جوفري جنسياً. إنه ينفي بشكل قاطع مزاعم جوفري الكاذبة ضده".
ومن جانبه، قال محامي جوفري، ديفيد بويز، أن اتفاقية التسوية تنطبق على الأشخاص المتورطين في التقاضي الأساسي في فلوريد، لذا لا تشمل الأمير أندرو.
وأضافوا أن محاولة الأمير لاستخدام الاتفاقية ككرت للإفلات من العقوبة، تدل على "استماتته" للهروب مما فعل