هل أنت على موعد مع السفر في وقت قريب؟ إليك بعض النصائح لحماية نفسك من الأمراض في عصر كورونا

عرب-لندن 

أصبح العالم أصغر حجما مع التوسع في السفر الجوي، لكنه سهل عملية انتشار الأمراض أيضا. 

و يكمن التعقيد في عدم ظهور أعراض المرض على المسافرين في كثير من الأحيان، الأمر الذي يقلل من فرص استيعاب انتشار الأمراض.

و لا يعتبر فيروس كورونا الذي انتشر بشكل كبير عبر المسافرين، الوحيد القادر على الانتشار بهذه السرعة. المسافرون المصابون بنزلات البرد الطبيعية أو الانفلونزا يستطيعون نشر أمراضهم بسهولة عن طريق التواجد في الطائرات. 

و بينما تعتبر الطائرة بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، نستعرض لكم بعض الطرق لتفادي الإصابة بها:

١- احرص على أخذ اللقاحات اللازمة قبل السفر

تتطلب بعض الوجهات لقاحات محددة للأمراض المنتشرة فيها مثل الملاريا و التيفوئيد. 

و يعتبر اللقاح المناسب عاملا أساسيا في منع الإصابة بالأمراض المعدية التي من شأنها إضعاف الجهاز المناعي و بالتالي الإصابة بأمراض كفيروس كورونا. 

٢- احرص على غسل يديك بالماء و الصابون 

يقول سالفاتور باردو، رئيس قسم الطوارئ في مستشفى لونج آيلاند: "اغسل يديك و تجنب لمس وجهك و عينيك". 

و تعتبر هذه الممارسة أسهل طريقة لمنع الجراثيم من الوصول إلى الأغشية المخاطية، فيما يعتبر معقم اليدين بديلا قيما أيضا. 

٣- خذ على عاتقك ضمان مقعد خال من الجراثيم عن طريق إحضار مناديل مطهرة معك 

في العادة، تقوم شركات الطيران بتنظيف الطائرات بشكل جيد، لكن التأخيرات في الرحلات أو وجود ضغط على الموظفين قد يحول دون ضمان نظافة المقاعد بشكل جيد. 

و يجب عليك كراكب، إحضار مناديل معقمة و التأكد من تعقيم أجزاء المقعد الأكثر عرضة للمس، مثل غطاء المقعد، طاولة الطعام، مسند الذراع، جيب المقعد الخلفي، مسند الرأس، شاشة المقعد، فتحة التهوية العلوية، و النافذة. 

٤- تجنب الأشخاص قد يكون الحل الأكثر مثالية

يقول الدكتور برنارد كيامينز، المدير الطبي للوقاية من العدوى في نظام جبل سيناء الصحي، تجنب الأشخاص الذين تظهر عليهم أي أعراض المرض هو أفضل حل. 

لكن على الرغم من أن غالبية المسافرين لا يستطيعون استئجار طائرات خاصة، من الإمكان أن يختاروا مقاعد بعيدة عن المسافرين الآخرين في كثير من الأحيان. 

و من النصائح الجيدة أيضا، هي الإبتعاد عن المقاعد القريبة من الممرات، حيث يمر عدد كبير من الأشخاص التوجه للحمامات، ما يجعلهم ناقلين الجراثيم بشكل كبير. لذلك احرص على اختيار المقاعد البعيدة عن الممر، و بالذات المقاعد التي تكون بجانب النافذة مباشرة. 

٥- حاول الحصول على مقعد يكون المقعد الذي بجانبه خال

إذا كانت الرحلة مكتظة بالمسافرين، قد يكون من الذكي استغلال خاصية اختيار المقعد قبل ساعات من الرحلة، الأمر الذي يزيد من فرصك في الحصول على المقعد المثالي. 

٦- ابتعد عن استعمال المراحيض قدر المستطاع

تعتبر مقابض الأبواب و أزرار تدفق المياه في المراحيض أرضا خصبة لتجمع الجراثيم، التي تنتقل بسهولة للأماكن المجاورة. 

و يوصي باردو بغسل اليدين قبل الخروج من الحمام و استعمال معقم اليدين إذا اضطررت لاستعمال الحمام. 

٧- قناع "إن 95" هو الأفضل لتفادي الأمراض

يقول باردو، أن أقنعة "إن 95"، هي أفضل نوعية من الأقنعة التي تحمي ضد معظم مسببات الأمراض. 

و من جهته قال كامين: "ما لم تكن في مركز للرعاية الصحية ، يجب ارتداء قناع الوجه فقط من قبل شخص لديه أعراض مرض تنفسي أو إذا كنت على اتصال وثيق مع شخص مصاب بعدوى فيروس كورونا".

٨- قم بتوجيه منفذ الهواء عليك مباشرة 

معظم الطائرات الجديدة تحتوي على منفذ للهواء فوق كل مقعد. و بحسب الدراسات، إذا كان الهواء الخارج من تلك المنافذ موجه على الراكب مباشرة، فذلك يزيد من فرصة حمايته من الهواء المغلوث حوله.

و مع ذلك، قد يكون الهواء الذي يخرج من المنافذ جافا شدا، لذلك يجب على الراكب شرب كمية كافية من المياه. 

٩- اشرب المزيد من المياه عوضا عن المشروبات الأخرى عند السفر

يقول باردو، أن الجفاف يمكن أن يساهم بنسبة كبيرة في ضعف الجهاز المناعي، لذلك استبدل المشروبات التي تحتوي على الكافيين و الكحول بالماء، لأنها تتسبب في مزيد من الجفاف. 

١٠- اختر السفر في طائرة جديدة عوضا عن أخرى قديمة إذا توفر لك الخيار

في العادة، يكون ضغط الارتفاع العمودي في مقصورة الطائرات حوالي 8,000 قدم، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة. أما بالنسبة للطائرات الحديثة فهي مزودة بتكنولوجيا تقلل من ضغط الارتفاع في المقصورة إلى حوالي 6,000 قدم، مما يتيح مستويات عالية للرطوبة.

١١- لا تقاوم النوم على متن الرحلة 

لا تحاول مقاومة النوم في الطائرة خوفا من فكرة توقف نظام المناعة لديك عن العمل، فجسم الإنسان يحارب الأمراض في نومه بنفس مقدار محاربته لها وهو يقظ. 

١٢- حاول الاسترخاء في الرحلة

التوتر عامل أساسي لالتقاط الأمراض و إضعاف جهاز  المناعة لديك. فكما بذلت جهدا في تحضير نفسك للرحلة و التحصين من الجراثيم و الفيروسات، يتعين عليك محاولة الاسترخاء، حيث أن أهم جوانب الحماية تكمن في رأسك.