وزيرة النقل تتعهد بتقليص قوائم انتظار اختبارات القيادة
عرب لندن
أكدت وزيرة النقل هايدي ألكسندر أن الإجراءات الجديدة التي تتبناها الحكومة ستساهم في تقليص متوسط فترات انتظار اختبارات القيادة إلى سبعة أسابيع كحد أقصى بحلول صيف عام 2026.
وأقرت ألكسندر أن الحكومة ستفشل في تحقيق هدفها الأصلي بخفض فترات الانتظار إلى هذا المستوى بنهاية العام الجاري، ما يعني تأخيرًا قد يصل إلى ثمانية أشهر.
وكشفت أن هيئة معايير السائقين والمركبات (DVSA) كانت قد خططت سابقًا للوصول إلى هذا الهدف في نهاية 2024، لكنها ألقت باللوم في التراكم على "الزيادة في الطلب وتغير سلوك الحجز لدى المتقدمين".
وأكدت ألكسندر أنها تعتزم مضاعفة القدرة التدريبية لتأهيل المزيد من الممتحنين في القيادة، ما سيساعد في تقليل الفجوة بين الطلب والعرض في الاختبارات.
وطالبت الوزيرة موظفي الهيئة المؤهلين ممن توقفوا عن أداء اختبارات القيادة بالعودة مؤقتًا إلى الميدان للمساعدة في تخفيف الأزمة، كما أعلنت إعادة تقديم حوافز الأجر الإضافي لكل من يشارك في تنفيذ الاختبارات.
وكشفت أن الحكومة ستبدأ بمراجعة نظام حجز اختبارات القيادة، في ظل تسجيل رقم قياسي بلغ 1.95 مليون اختبار حُجز العام الماضي، مشيرة إلى أن خطط المراجعة تشمل مكافحة استخدام برمجيات الحجز الآلي (Bots) التي تستغل المتقدمين للاختبارات.
وحذّرت من أن هذه البرمجيات قادرة على حجز المواعيد بسرعة تفوق قدرة البشر، وتُستخدم من قبل بعض الشركات لإعادة بيع مواعيد الاختبارات بأسعار مرتفعة.
ورحبت إيما بوش، المديرة التنفيذية لمدرسة القيادة التابعة لجمعية السائقين (AA)، بالتفاصيل الإضافية التي قدمتها DVSA، مشيرة إلى أن تقليص فترة الانتظار إلى سبعة أسابيع بنهاية العام سيكون إنجازًا طال انتظاره.
وقالت بوش: "يعاني المتعلمون منذ سنوات من فترات انتظار طويلة ومحبطة لحجز اختبارات القيادة، والكثير منهم - خصوصًا الشباب - يحتاجون إلى رخصة قيادة للعمل أو الوصول إلى التعليم".
وختمت بالتأكيد أن "زيادة عدد الاختبارات سيساعد في فك الانسداد الذي يعطل حياة كثيرين بسبب عدم توفر رخصة القيادة".