عرب لندن
بدأ ريشي سوناك العمل محاضراً في جامعة بولاية كاليفورنيا، وسط شائعات عن رغبته في الانتقال بدوام كامل إلى الولاية.
وتولى رئيس الوزراء السابق، الذي لا يزال نائباً عن دائرة ريتشموند ونورثاليرتون في يوركشاير، زمالة زائر في معهد هوفر بجامعة ستانفورد. وانضم أيضاً إلى دائرة قادة العالم في كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية بجامعة أكسفورد.
وعبّر سوناك عن سعادته بالانضمام إلى المؤسستين، مشيداً بجهودهما في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية واستغلال الفرص التكنولوجية. وأشار إلى تأثير أكسفورد وستانفورد الكبير على حياته ومسيرته المهنية، معرباً عن تطلعه للمساهمة في أبحاثهما الرائدة، وفقا “للتلغراف”.
وتُعد هذه المناصب الأولى لسوناك منذ عودته إلى صفوف النواب المحافظين العام الماضي. واتبع بذلك خطى رؤساء وزراء سابقين مثل توني بلير، الذي درّس في جامعة ييل، وغوردون براون، الذي شغل منصب زميل بارز في جامعة نيويورك.
ورحّب وليام هيغ، المستشار القادم لجامعة أكسفورد، بتعيين سوناك، مشيداً بفهمه العميق للتحديات التي تواجه الحكومات.
من جهتها، أعربت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومديرة معهد هوفر، عن حماسها للمساهمة التي سيقدمها سوناك في تشكيل السياسات المستقبلية.
وتطرح كلية بلافاتنيك للحكومة برامج دراسات عليا في السياسة العامة وتضم قادة عالميين مثل إيفان دوكي، الرئيس السابق لكولومبيا.
أما معهد هوفر، فهو مركز أبحاث في السياسات العامة ويستضيف زملاء بارزين مثل جورج أوزبورن وألكسندر داونر.
يثير تعيين سوناك تساؤلات حول إمكانية عودته إلى كاليفورنيا، حيث التقى زوجته أكشاتا مورتي في ستانفورد، وعمل سابقاً في صندوق استثماري بمدينة سانتا مونيكا، مع الإشارة إلى أن الأسرة منزلاً في سانتا مونيكا بقيمة تزيد عن 7 ملايين دولار.