وقالت فانيسا: "كانت هناك لحظات شعرت فيها أن الألم لا يحتمل، ولم أعد أرغب في الاستمرار، لكن دعم عائلتي وأمي خصوصًا كان القوة التي أبقتني على قيد الحياة".
ورغم إصاباتها الدائمة والتحديات الجسدية، وجدت فانيسا عزاءً وشغفًا جديدًا في الخيول. حلمها الآن هو تمثيل بريطانيا العظمى في رياضة الفروسية البارالمبية وبناء ملاذ لضحايا الصدمات يمكنهم من خلاله استكشاف القوة العلاجية للخيول وقالت: "الخيول كانت دائمًا ملاذي، وهي تساعدني الآن على التعافي. أريد أن أقدم للآخرين ما قدمته لي الخيول من أمل".
وتجمع فانيسا الأموال لبناء مرافق تدريب آمنة لمنحها فرصة المنافسة في رياضة الفروسية، كما تسعى لتحقيق حلمها بإنشاء مركز علاجي متكامل للناجين من الصدمات.
وحتى الآن، جمعت فانيسا 380 جنيهًا إسترلينيًا من هدفها البالغ 20 ألف جنيه إسترليني، وتأمل أن يلهم قصتها الآخرين لمواجهة التحديات والإيمان بقدرتهم على التغلب عليها.
وقالت فانيسا: "أريد أن يعلم الجميع أن هناك دائمًا أملًا، مهما كانت الظروف. قصتي ليست عن البقاء فقط، بل عن المضي قدمًا وإيجاد الشغف والحب مرة أخرى".