عرب لندن
من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن خطة حزب العمال للتغيير، حيث يتطلع إلى وضع حد لأول خمسة أشهر صعبة في منصبه وسط غضب عام بشأن مقترحات الميزانية.
وبحسب ما ذكرته "سكاي نيوز" سيتناول في خطابه المرتقب المعالم الرئيسية في المجالات السياسية الأساسية لتحقيق الأهداف التي وردت في برنامج الحزب الانتخابي.
وقد وصف ستارمر هذه الخطة بأنها "المرحلة التالية" من الحكومة، التي ستتيح للجمهور محاسبته هو وفريقه على وعودهم، ومن المقرر أن تتحقق هذه الأهداف قبل نهاية البرلمان وقال داونينغ ستريت إن هذا سيتزامن مع إصلاح القطاع العام.
تتمحور مهام حزب العمال، كما ورد في برنامجهم الانتخابي في يوليو، حول النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والطاقة النظيفة، والخدمات الصحية، ورعاية الأطفال، ونظام التعليم، فضلاً عن الجريمة والعدالة الجنائية.
وقبل الكشف عن التفاصيل، قال ستارمر في بيان: "هذه الخطة للتغيير هي البرنامج الحكومي الأكثر طموحًا والأكثر صدقًا في جيل كامل".
وأضاف: "الحكومة التي تقودها المهام لا تعني اختيار المعالم لأنها سهلة أو ستحدث على أي حال - بل تعني دفع التحسينات الحقيقية في حياة العاملين بلا هوادة".
وأشار إلى أن البعض قد يعارض ما تقوم به الحكومة، ومن المؤكد أن هناك عقبات ستظهر على الطريق. ومع ذلك، أكد أن هذه الحكومة تم انتخابها بتفويض من أجل التغيير، وأن الخطة تعكس أولويات العاملين، على حد تعبيره.
في الوقت نفسه، أظهرت استطلاعات الرأي لصحيفة "الأوبزرفر" التي أجرتها شركة "أوبينيوم" أن أكثر من نصف الجمهور لا يوافقون على أداء رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع الذي شمل حوالي 2000 بالغ، أبدى 54% من الأشخاص عدم تأييدهم لادائه، مقابل 22% أيدوه، مما يترك له تقييمًا صافياً يبلغ -32%.