عرب لندن 

أصدرت السلطات الإسبانية تحذيراً عاجلاً؛ بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس غرب النيل، حيث تم تسجيل 13 حالة جديدة هذا الأسبوع في مناطق إشبيلية وهويلفا. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور “Mirror” وفقاً لتقرير وزارة الصحة الأندلسية، تم اكتشاف ست حالات في مدينة دوس إيرماناس القريبة من إشبيلية، بالإضافة إلى ثلاث حالات في كوريا ديل ريو، وحالة واحدة في كل من لا بويبلا ديل ريو، ومايرينا ديل ألخارافيه، وألكالا دي غوادايرا، وحالة أخرى في كامبوفريو بمقاطعة هويلفا. هذه المناطق تعتبر وجهات سياحية شهيرة للسياح البريطانيين والمغتربين.

وأشارت التقارير إلى أن فيروس غرب النيل ينتقل عبر لدغات البعوض، والحالات المسجلة في إقليم الأندلس جزء من تفشٍ أوسع للفيروس.

وأظهرت الفحوصات التي أجريت بين 1 و8 أغسطس في مقاطعة إشبيلية وجود الفيروس في عدة بلديات، منها ألمنسيا، وبوليوس دي لا ميتاثيون، ودوس إيرماناس، وجلبس، ولوس بالاثيوس إيه فيافرانكا، وفيلامانريكي دي لا كونديزا، بالإضافة إلى منطقة بارباتي في مقاطعة قادس.

وأوضح التقرير الأسبوعي للصحة العامة أن كثافة إناث البعوض، التي يُحتمل أن تكون ناقلة للفيروس، مرتفعة جداً في فيلامانريكي دي لا كونديزا، ولوس بالاثيوس إيه فيافرانكا، وجلبيس، ودوس إيرماناس، وبوليوس دي لا ميتاثيون (إشبيلية)، وبارباتي (قادس). بينما كانت المستويات متوسطة في ألمنسيا (إشبيلية) وبينالوب-كاساس بييخاس وفخير دي لا فرونتيرا (قادس).

وأشار الخبراء إلى أن واحد من بين كل خمسة أشخاص يصابون بفيروس غرب النيل يعانون من حمى تسبب آلام تشمل بعض الأعراض الشائعة مثل: (الطفح الجلدي وقيء). بينما الحالات الأكثر خطورة قد تؤدي إلى نوبات صرع وضعف في العضلات أو حتى شلل. 

ويعتبر الفيروس خطيراً بشكل خاص على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وكذلك على أولئك الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان. يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة تتطلب دخول المستشفى، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.

منذ بداية عام 2024 وحتى 21 أغسطس 2024، سُجِّلَت حالات إصابة بفيروس غرب النيل في ثماني دول ضمن الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بما في ذلك النمسا، وكرواتيا، والمجر، ورومانيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وإسبانيا، بالإضافة إلى صربيا وكوسوفو.

ونصحت وزارة الصحة الإسبانية المواطنين باتخاذ احتياطات لتجنب لدغات البعوض، خاصة في أوقات الفجر والغروب حيث يكون الخطر أكبر. التوصيات تضمنت استخدام طارد البعوض، وارتداء ملابس فاتحة اللون تغطي الجلد، واستخدام شبكات البعوض في المنازل.

تجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، تم تسجيل 713 حالة إصابة بفيروس غرب النيل في أوروبا، مما أسفر عن 67 حالة وفاة وانتشار الفيروس إلى 22 منطقة جديدة. كانت أكثر المناطق تضرراً هي إيطاليا، اليونان، رومانيا، المجر، وإسبانيا.

 

 

 

 

 

 

السابق دراسة جديدة تدعو لعدم التسرع في فصل الأجهزة عن المصابين في الغيبوبة والسبب؟
التالي خبراء يحذرون من أعراض غير معتادة قد تكون مؤشراً على الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الجسم