عرب لندن
حذرت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) من تفشي مرض الإشريكية القولونية "E.coli" المرتبطة بأحد المواد الغذائية الموزعة على المستوى الوطني. وذكرت الوكالة أن حوالي 37 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى في إنجلترا بعد إصابتهم ومن المرجح أن ترتفع حالات الإصابة.
وقالت (UKHSA) إن معظم الحالات الـ 113 التي تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة هي جزء من تفشي واحد لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل حول "المادة الغذائية" التي يعتقد أنها مسؤولة. وتتراوح أعمار الحالات بين عامين و79 عاما، وأغلب الإصابات كانت بين الشباب.
وتالياً توزيع انتشار الحالات بحسب سكاي نيوز "Sky News":
81 حالة في إنجلترا، 18 في ويلز، 13 في اسكتلندا، وحالة واحدة في أيرلندا الشمالية وتشير الأدلة إلى أنهم أصيبوا بالعدوى أثناء زيارتهم لإنجلترا. ومن بين 81 حالة في إنجلترا، قالت UKHSA إن حوالي 37 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى.
وقالت الوكالة في بيان: "استنادًا إلى الانتشار الجغرافي الواسع للحالات، فمن المرجح أن يكون هذا التفشي مرتبطًا بمادة غذائية يتم توزيعها على المستوى الوطني أو بمواد غذائية متعددة".
وتشمل جميع الحالات المسجلة خلال تفشي المرض بكتيريا "E.coli" المنتجة لسموم الشيغا، والتي يمكن أن تسبب إسهالًا حادًا بالإضافة إلى تقلصات في المعدة والحمى. ويُمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين، وقد تسبب لبعض المرضى وخاصة الأطفال متلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS) - وهي حالة خطيرة تهدد الحياة وتؤدي إلى الفشل الكلوي.
وأوضحت الوكالة أن العدوى تنتقل عن طريق تناول طعام ملوث، ولكن يمكن أن ينتشر أيضًا عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، وكذلك الاتصال المباشر مع حيوان مصاب أو بيئته.
لكن وكالة الخدمات الصحية البريطانية استبعدت انتشار المرض عبر المياه، قائلة إنه "لا يوجد حاليا أي دليل يربط تفشي المرض بالمزارع المفتوحة أو مياه الشرب أو السباحة في مياه البحر أو البحيرات أو الأنهار الملوثة".
على الرغم من أن مصدر تفشي المرض لا يزال غير معروف، أصدرت UKHSA بعض الإرشادات الإضافية للحد من خطر الإصابة بالمرض وانتشاره. ونصحت الوكالة بـ:
غسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ والصابون، اتباع إجراءات النظافة الغذائية مثل غسل الفواكه والخضروات وطهي الطعام بشكل صحيح، عدم تحضير الطعام للآخرين إذا كان الشخص يعاني من الإسهال والقيء، تجنب زيارة الأشخاص في المستشفيات أو دور الرعاية لتجنب نقل العدوى، عدم العودة إلى العمل أو المدرسة إلا بعد 48 ساعة من توقف الأعراض.