عرب لندن
أثار قرار الحكومة البريطانية تأجيل خطط حظر بيع السيارات التي تعمل بالوقود والديزل في المملكة المتحدة لخمس سنوات، مخاوف أصحاب الشركات الاستثمارية التي خططت لبيع المركبات الكهربائية في أوروبا.
حيث كان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون اتخذ في عام 2020 قرار حظر السيارات التي تعمل بالوقود والديزل بحلول 2030، قائلاً حينها "إنه يرغب في أن تكون المملكة المتحدة بين قادة العالم الأوائل في سوق السيارات الكهربائية".
وفي تصريحات جديدة لسوناك، أعلن قرار تأجيل حظر السيارات التي تعمل بالوقود والديزل بصورة عامة، إلى عام 2035.
ومن جانبه قال رئيس شركة فورد "Ford UK" "إن قرار تأجيل خطط حظر بيع السيارات التي تعمل بالوقود في المملكة المتحدة لخمس سنوات ستقوض "الطموح والالتزام والاتساق" الذي نحتاجه من حكومة المملكة المتحدة".
وفي الوقت الذي تهاجم فيه شركات صناعة السيارات الحكومة، قالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان "لن ننقذ الكوكب من خلال إفلاس البريطانيين".
وأكد علماء المناخ إن هناك حاجة إلى تخفيضات عاجلة في انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم إذا كانت هناك رغبة حقيقية للمسؤولين بوقف ارتفاع درجات الحرارة إلى حد كارثي محتمل.
ومن جانبه قال عمدة لندن صادق خان، الذي يشارك أيضًا في القمة الدولية في نيويورك، "إن عدم وجود سوناك في الأمم المتحدة "أمر يصعب تصديقه"، كما أنه يتراجع أيضًا عن التزاماته المتعلقة بتغير المناخ!".
ويذكر أن التغييرات التي أعلن عنها سوناك قد تضطر أحد أعضاء البرلمان على الأقل من حزب المحافظين بالتفكير "بجدية" في تقديم خطاب حجب الثقة عن قيادة سوناك.
حيث عبر النواب المحافظون بالغضب من قرار تأجيل حظر بيع سيارات الوقود الأحفوري في المملكة المتحدة حتى عام 2035.
وقال أحد النواب "هذه خطوة مناهضة للأعمال التجارية في البلاد، بالنظر إلى حجم الاستثمار في السيارات الكهربائية والبنية التحتية المرتبطة بها".