عرب لندن
قالت والدة الفتاة التي اغتصب الكهربائي "ديفيد فولر" جثتها إنه تم اعتقالها لأنها ركضت نحو مركز الشرطة الذي يقبع فيه فولر بسكين مطبخ لتقتله.
وبحسب "i News" توفيت أزرا ابنة "نيفريس كمال" الوحيدة بعد سقوطها من جسر في حادث مأساوي في كينت ومن ثم كشفت الشرطة أن المتهم فولر اغتصب جثتها قبل ساعات قليلة من مجيء والدتها لتوديعها في المشرحة في مستشفى تونبريدج ويلز.
وتعتبر أزار واحدة من بين 100 ضحية على الأقل من ضحايا فولر البالغ من العمر 67 عاماً، وقتل فولر شابتين إلى جانب اعتداءاته على الجثث لمدة 12 عاماً.
وأشارت كمال: "فكرتي الوحيدة كانت أنني لن أجعله يفلت من فعلته هذه". وفي حديثها مع صحيفة "ديلي ميل" قالت: "إذا وجدته، فأنا متأكدة بنسبة 99.99% من أنني كنت سأضع هذا السكين مباشرة في قلبه لأنه وضع سكينًا في قلبي".
تمكن رجال الشرطة من تقييد يدي نيفريس كمال والدة الضحية وألقوا بها على الأرض. وأشارت كمال إلى أن الضابطين اللذين حضرا إلى المنزل ليخبراني عن الحادثة اتصلوا هاتفيا بالشرطة وقالا إنني كنت أركض بسكين.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "يوم الجمعة ، 8 أكتوبر، أوقفت الشرطة سيارة بالقرب من مركز شرطة كوليندال بعد تلقي معلومات تفيد بأن أشخاصا كانوا يركضون نحو المركز وبحوزتهم سكين".
وأضاف: "تم القبض على رجل وامرأة. وبعد استجوابهما في الحجز تم الإفراج عنهما قيد التحقيق".
وأقامت الشرطة خط مساعدة للأقارب الذين يخشون أن يكون فولر قد أساء إلى أفراد أسرهم. وقد تلقت مئات المكالمات حتى الآن.