عرب لندن
أقام مؤسس ويكيليكس جوليان "أسانج" البالغ من العمر 50 عاماً وخطيبته "سليلا موريس" 38 عاماً دعوى قضائية ضد وزير العدل البريطاني "دومينيك راب" ورئيس سجن "بيلمارش" حيث يقبع أسانج، بعد منعهما من الزواج.
وبحسب صحيفة "Daily Mail" عبر أسانج وخطيبته موريس عن قلقهما من أن تكون التعقيدات والضغوطات التي تمارسها الحكومة البريطانية على زواجهما تمارس كـ "حرب سياسية" ضد أسانج وهو مؤسس موقع "ويكيليكس".
ونشرت وسائل إعلام قديما تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين والمخابرات المركزية فكروا في خطة لاغتيال أسانج عام 2017 عندما كان يختبئ في السفارة الإكوادورية في لندن.
وقال أسانج وخطيبته: "نحن نكافح للحصول على إذن بتسجيل زواجنا منذ مايو 2021". وبحسب الصحف رفض كاهن السجن في ذلك الوقت طلب خطيبة "موريس" لتنظيم حفل لزواجهما.
واتهم أسانج وخطيبته في الدعوى القضائية وزير العدل "راب" ورئيسة سجن "بيلمارش" "جيني لويس" بإساءة استخدام السلطة، و"السلوك غير العقلاني وغير العادل"، وكذلك حرمانهما وأطفالهما من حقوقهم المشروعة.
وخطب أسانج موريس منذ 5 سنوات، وقالت موريس: "لن يكون لزواجنا أي تأثير قانوني في قضية تسليم أسانج". وأضافت: "أبناؤنا بريطانيين "غابرييل" البالغ من العمر 4 أعوام، و"ماكس" "عامان".
وأوضحت موريس أن لديها حق في الإقامة في بريطانيا. وأشارت إلى أنها تعيش في بريطانيا منذ 20 عاما، رغم أنها ولدت في جنوب إفريقيا.
ويلاحق أسانج في الولايات المتحدة لنشره عام 2010 على موقع "ويكيليكس" أكثر من 700 ألف وثيقة تتعلق بنشاطات واشنطن العسكرية والدبلوماسية. وتنظر محكمة لندن العليا في طعن تقدمت به الحكومة الأمريكية ضد قرار القضاء البريطاني، بعدم تسليم أسانج لواشنطن.