عرب لندن
أُدين صبيين اثنين وفتاة جميعهم في الرابعة عشرة من عمرهم، -لم يتم الكشف عن أسمائهم لأسباب قانونية- بقتل زميلهم "أوليفر ستيفنز" المصاب بالتوحد والبالغ من العمر 14 عاماً بعد استدراجه إلى حديقة بالقرب من منزله في "Emmer Green- Berkshire".
وبحسب "Mirror" حكمت المحكمة عليهم بالسجن لـ 28 عامًا. حيث أقنعت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً الطفل "أوليفر ستيفنز" بالذهاب إلى حديقة في 3 يناير من هذا العام، ومن ثم طعنه صبيان آخران حتى الموت.
وأدين الصبيين بقتل الضحية في "ريدينغ" بعد محاكمة هذا الصيف. واعترفت الفتاة التي نصبت "الكمين" بالفعل بالقتل الخطأ ولم تقدم للمحاكمة. وحكم عليها بالسجن لـ ثلاث سنوات وشهرين في مؤسسة مذنبين الأحداث.
وتشير التفاصيل إلى أن "أولي" الذي كان مصابًا بالتوحد تعرض للطعن مرتين بعد أن رفض الاعتذار عن منشور على "وسائل التواصل الاجتماعي" وتوفي بين ذراعي والده في سيارة إسعاف.
وقال والداه إن محكمة التاج "انكسرت بالكامل" بسبب مقتل ابنهما قبل الحكم على قاتليه يوم الجمعة.
واستمعت المحكمة إلى أن كلا الصبيين لديهما "شكاوى" من "أولي" المصاب بالتوحد، وقيل إن الشاب الأصغر البالغ من العمر 13 عامًا في ذلك الوقت ضرب "أولي" ضربات قاتلة. وسيحكم على الصبي الأصغر بتهمة القتل وإفساد مسار العدالة بعد أن اعترف بالتخلص من الملابس التي كان يرتديها وقت الهجوم.
وأضافت المحكمة أن الصبي الأكبر متهم بالقتل العمد، وتهمتي تحريف مسار العدالة لحذف تطبيقات من هاتفه المحمول، وهو ما اعترف به، وإلقاء ملابس كان يرتديها أثناء الهجوم، وهو ما نفاه لكنه أدين به.