عرب لندن
تعرضت البريطانية "ميرا ذو الفقار" وهي خريجة كلية القانون لإطلاق نار، ومن ثم خنقها في المنزل التي استأجرته في باكستان. وانتقلت ميرا من "فيلثام" جنوب غرب لندن إلى باكستان منذ شهرين لحضور حفل زفاف أحد أصدقائها، واتخذت فيما بعد قرارا بالبقاء في باكستان.
وبحسب صحيفة "Metro" كانت ميرا قد أخبرت عمها أنها ملاحقة من قبل اثنين يحبونها ويحاولان إجبارها على اختيار أحدهما للزواج منها. وعثر على جثتها في منطقة "لاهور" يوم الإثنين.
وأشارت التقارير إلى أن عم ميرا "محمد نظير" اتهم الرجلين الذين هددانها، وهما -ماهر جادون وسعد أمير بت-. وقال نظير: " زارتني ابنة أخي قبل أيام قليلة من الحادثة، وأخبرتني عن اثنين من أصدقائها يهددانها تهديدات حقيقة، وقالت له مايرا أنها قلقة جداً على حياتها".
وأشار نظير إلى أنه كان يستعد لمقابلة الشابين للحديث معهما، إلا أنه عند الساعة الثانية بعد الظهرمن يوم الإثنين تلقى مكالمة من والدي ميرا وأبلغوه أنها قتلت.
وسجلت الشرطة قضية ضد المتهمين بارتكاب جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد. ولم تصرح الشرطة بعد عن سبب الوفاة الحقيقي، وقالت: "إنه من الممكن أن يكون بسبب العيار الناري الذي أصيبت به في كتفها أو بسبب الخنق".