عرب لندن
في حادثة غريبة من نوعها استطاع أحد موظفي بنك في البرازيل إنقاذ شابة في نهاية العشرينات من العنف المنزلي والتعذيب الذي تتعرض له على يد زوجها.
دخلت الفتاة إلى البنك، وقدمت إيصالا مصرفيا، كتبت على الجهة الخلفية منه طلب مساعدة بخط يدها قالت فيها : "هل تستطيع مساعدتي؟ أتعرّض لعنف منزلي، وهو في الخارج"، فقام الموظف باستجابة سريعة ومرر لها ورقة فارغة لتكتب فيها عنوان منزلها.
واستجابت الشرطة فيما بعد، وأخذت شهادة موظف البنك على محمل الجد، بعد أن استطاع إقناع أجهزة الشرطة بجدية طلب الاستغاثة، فوصلت إلى بيت الشابة الضحية التي كانت محتجزة فيه، حيث لم يكن الزوج حينها موجودا في المنزل، ثم نقلت إلى جهة آمنة.
واللافت للانتباه أن القيود المرتبطة بفيروس كورونا، هي التي مكنت المرأة الشابة من الدخول بمفردها إلى البنك، إذ لا يسمح إلا لشخص واحد بالدخول، وهناك أتيح لها وقت من الحرية لتنقل استغاثتها وحاجتها للمساعدة، أثناء انتظار زوجها في الخارج.
ولم ترد أي أخبار عن مصير الزوج، وما إذا تم متابعته أو إصدار أوامر بالتحفظ أو القبض عليه.