أعلن المدير التنفيذي لجمعية المحررين البريطانيين "إيان موري" استقالته بعد تصاعد العاصفة الاحتجاجية ضده في أوساط الصحفيين داخل بريطانيا على خلفية بيانه حول تصريحات ميغان، الذي أكد فيه أن وسائل الإعلام البريطانية ليست عنصرية، وستستمر في أداء دورها الأساسي وهو وضع الأثرياء وأصحاب النفوذ أمام العدالة.
وأثار بيان "إيان موري" الذي جاء ردا على مقابلة دوق ودوقة ساكس، موجة عنيفة من ردود الأفعال بين الصحفيين من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية ومن الأقليات العرقية. حيث وقع أكثر من 167 صحفيًا بريطانيا من أصول عرقية مختلفة عل رسالة أكدوا فيها أنهم "يرفضون ويستنكرون" تصريحات مدير الجمعية. وأن " آراء ميغان تترجم شكل الواقع للطريقة التي تقدم بها الصحافة البريطانية الأشخاص من ذوي الخلفيات العرقية السوداء والآسيوية"
وعلقت رئيسة جمعية المحررين "أليسون غاو" على استقالة "إيان موري" مذكرة بجهده خلف الكواليس من أجل حقوق الصحفيين، وفي الوقت نفسه بضرورة تمثيل المعية لكل الصحفيين بمختلف آرائهم واتجاهاتهم.
وانسحبت بعض المنظمات من ترشيحات الجوائز السنوية لجمعية المحررين البريطانيين، إذ تعد جوائز الجمعية من أكثر جوائز الصحافة الجذابة في بريطانيا.