عرب لندن
كشفت مصادر طبية بريطانية، أن المصابين بكوفيد-19 في الموجة الثانية لتفشي الوباء، كانوا أصغر سناً مقارنة بمن أصيبوا في الموجة الأولى، إضافة إلى معاناتهم على نحو أكبر.
وروى ديفيد باروت، البالغ من العمر 19 عاماً، إلى قناة «سكاي نيوز»، والذي زوّد بالأكسجين بعد إلحاق فيروس كورونا المستجد الأذى برئتيه، جانباً من معاناته مع المرض، قائلاً: "تطورت الأعراض لديّ بسرعة كبيرة حتى وجدت نفسي بحاجة ماسّة للأكسجين، وغير قادر على بذل أي مجهود". وأضاف: "أخشى من أن يؤثر المرض فيّ مستقبلاً، فإن حدوث أي تلف في رئتيّ سيكون له تأثير سلبي طوال حياتي، وقد أكون غير قادر على القيام بالكثير من الأشياء".
وقال الدكتور جون دي فوس الذي يعمل في وحدة كورونا بمستشفى "رويال سوري كاونتي"،إن الموجة الثانية للوباء تميزت بإصابة أعداد كبيرة من الشبان من نفس عمر ديفيد.
وتشهد بريطانيا موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، جعلتها في عزلة بعد حظر دول عدة السفر منها خوفاً من السلالة الجديدة، في ديسمبر/كانون الأول، فيما أظهرت أرقام وزارة الصحة البريطانية، أن هناك نحو 37,475 شخصاً في المستشفى مصابين بالفيروس، بينما تلقى 324,233 شخصاً جرعة اللقاح الأولى.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون الجمعة، عن إجراءات جديدة لمواجهة ما وصفها بـ "سلالات غير معروفة حتى الآن" من فيروس كورونا. حيث تستعد البلاد إلى إغلاق ممرات السفر الاثنين.