عرب-لندن
ارتفعت حصيلة الوفيات في إيطاليا إلى حوالي 1,000 حالة في غضون 24 ساعة.
و يمثل هذه الرقم أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بدء أزمة كورونا في العالم.
ويخشى الأطباء والممرضون من استمرارية انتشار الفيروس بصمت في جنوب البلاد.
و شملت حصيلة الوفيات حوالي 44 طبيب ممن كانوا يحاربون في الصفوف الأمامية لإنقاذ حياة الأشخاص من الفيروس المميت.
و حذر العديد من العلماء من أن العدد الفعلي للمصابين في إيطاليا قد يصل إلى خمسة أضعاف العدد الرسمي، والذي بلغ أكثر من 86,000 يوم الجمعة، فيما سجلت أكثر من 9,000 حالة وفاة. و بحسب العلماء، فقد يستمر الفيروس بالانتشار بين الإيطاليين حتى بعد الأوامر الصادرة ببقاء جميع السكان في بيوتهم.
و بحسب آخر الأرقام، أصيب حوالي 6,500 عامل صحي بالعدوى، فيما أصبحت إيطاليا ثاني دولة تتفوق على الصين في عدد حالات الإصابة بعد الولايات المتحدة.
و تمثل هذه البلدان الثلاثة 46% من حالات الإصابات في العالم و التي بلغت 540,000 إصابة، بينما تحتل إيطاليا وحدها المرتبة الأولى في عدد الوفيات.
و على الرغم من الخسائر في الأرواح، أعرب مسؤولون إيطاليون من أن انتشار الفيروس بدأ بالتباطؤ في المناطق الشمالية، وذلك بعد فرض الجيش على السكان البقاء في المنازل.
و قال لوكا لوريني، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى البابا يوحنا في بيرغامو: "لا تزال الأرقام مرتفعة ، ولكن منذ أيام قليلة توقفت الأرقام عن الارتفاع ، والحمد لله."
وقالت وكالة الحماية المدنية إن الإخطار عن بعض وفيات الخميس وصلت متأخرا جدا ليتم تضمينها في الأرقام الرسمية ليوم الجمعة. أدى ذلك إلى بعض الارتباك مما يعني وجود تقارير متضاربة الجمعة حول ما إذا كان العدد 969 أو 919.