عرب لندن

تمكنت جامعة أكسفورد من تصدر تصنيفات تايمز للتعليم العالي لعام 2025، حيث احتلت المركز الأول في مجالين: الطب والصحة وعلوم الكمبيوتر. ووفقًا لهذا التصنيف، الذي يعتمد على تقييم الجامعات في مختلف التخصصات، حافظت أكسفورد على مكانتها كأفضل جامعة في الطب والصحة منذ عام 2019، كما حافظت على تصدرها في علوم الكمبيوتر.

ومن جهتها، تم تصنيف جامعة كامبريدج كواحدة من ثلاث جامعات فقط التي ظهرت في المراكز العشرة الأولى في جميع المواد الـ11 التي يغطيها التصنيف، مما يعكس مكانتها البارزة على الساحة الأكاديمية العالمية. وتزامنًا مع ذلك، انضمت كل من جامعتي هارفارد وستانفورد الأمريكيتين إلى كامبريدج في هذا الإنجاز، ما يبرز قوتها الأكاديمية المستمرة.

ووفقًا لما ذكر في موقع صحيفة "الاندبندنت" Independent، تتضمن النتائج الأخرى في التصنيف تقدمًا ملحوظًا لجامعة أكسفورد في مجال الأعمال والاقتصاد، حيث ارتفعت إلى المركز الثاني بعد أن كانت في المركز الخامس المشترك في عام 2024. كما أظهرت أكسفورد أيضًا قوة في العديد من التخصصات الأخرى، حيث تصدرت المراكز الثمانية الأولى في مجالات متعددة.

ومن جانب آخر، احتلت ثلاث جامعات بريطانية أخرى مراتب متقدمة في التصنيفات، حيث جاء ترتيب كامبريدج في المركز الثالث في الطب والصحة، بينما حلّت إمبريال كوليدج لندن في المركز الرابع في نفس التخصص. في حين تراجعت جامعة لندن كوليدج لندن إلى المركز الثامن في الطب والصحة، إلا أنها حققت تقدمًا في مجال دراسات التعليم، حيث احتلت المركز العاشر.

وواصلت الجامعات الأمريكية الهيمنة على معظم التخصصات، حيث تصدرت معاهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وستانفورد تصنيف ثلاث مجالات لكل منهما. في الوقت نفسه، احتفظت جامعة هارفارد بمكانتها في الصدارة في تصنيفين، فيما تقدم معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ليحتل المركز الأول في العلوم الفيزيائية.

وفي تعليق له، قال فيل باتي، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في "تايمز للتعليم العالي": "على الرغم من هيمنة الجامعات الغربية على تصنيفات الموضوعات، إلا أن هذه البيانات الجديدة تظهر تزايدًا مستمرًا في قوة الجامعات الصينية ودول شرق آسيا في الاقتصاد المعرفي العالمي."

هذا ويشار إلى أن الجامعات الصينية تواصل تحقيق تقدم ملحوظ، حيث أصبحت جامعتا بكين وتسينغهوا ضمن العشرة الأوائل في مجالات الأعمال والاقتصاد ودراسات التعليم.

التالي دراسة: ما يقرب من نصف الطلاب البريطانيين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في دراستهم