عرب لندن

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة "Currys" عن تأثير الذكاء الاصطناعي الكبير على الطلاب، حيث أشار ما يقرب من نصف البريطانيين إلى اعتمادهم على أدوات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في دراستهم.

وأظهر الاستطلاع، الذي شمل حوالي 1000 طالب بريطاني وخريجين حديثين، أن الغالبية العظمى (67%) وجدوا أن الذكاء الاصطناعي مفيد في دراستهم، مع اعتراف نحو ربعهم (24%) باستخدام هذه التكنولوجيا لإتمام المهام الجامعية.

في المقابل، قال حوالي أربعة من كل عشرة (37%) من المشاركين في الاستطلاع أنهم اختاروا تجنب استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء دراستهم الجامعية، بينما يعتقد نصفهم (50%) أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي كسالى.

إليكم أبرز استخدامات الطلاب للذكاء الاصطناعي وفقًا لموقع "Indy100":

  • البحث وجمع المعلومات: 47%
  • تلخيص المحتوى: 39%
  • المساعدة في الكتابة: 28%
  • حل المشكلات: 27%
  • إنشاء ملاحظات الدراسة: 25%
  • التحضير للامتحانات: 20%
  • تعلم مفاهيم جديدة: 20%
  • الترجمة اللغوية: 19%
  • تحليل البيانات: 18%
  • إدارة الوقت: 16%

وفي ذات السياق، كشفت البيانات أنه في السنوات الخمس الماضية، تضاعف عدد المسجلين في دورات الذكاء الاصطناعي ثلاث مرات في الجامعات البريطانية. كما قدمت العديد من الجامعات سياسات تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب، وشجعتهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مع الالتزام بمعايير محددة.

على سبيل المثال، في جامعة أكسفورد، يتم توجيه الطلاب حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول كمساعد في الكتابة لتحسين مقالاتهم.

ومع ذلك، نظرًا لوجود خط رفيع بين استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة والسماح له بأداء العمل نيابة عن الطالب، فقد وضعت الجامعات عقوبات على الاستخدام غير السليم.

 وبحسب الخبراء، فإن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي لسرقة المحتوى يعد من أكبر المخاوف منذ ظهور التكنولوجيا. ولا يزال واحد من كل أربعة طلاب (41%) يشعرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعادل الغش.

بالنسبة لأولئك الذين استخدموا التكنولوجيا للغش، فإن العواقب واضحة، حيث أفاد 14% من الطلاب بأنهم يعرفون طالبًا تم معاقبته خلال دراسته. وتشمل العقوبات الحد من الدرجات إلى درجة النجاح (40%) في إحدى المواد، أو طلب إعادة تقديم المهمة. وفي بعض الحالات، قد يرسب الطالب في المادة، أو يُجبر على إعادة السنة كاملة، أو حتى يتم طرده من الجامعة.

السابق أكسفورد تتفوق في التصنيف العالمي مجددًا وكامبريدج تواصل تألقها بين الأفضل
التالي فيليبسون: "يجب أن تكون الجامعات أماكن يتعرض الطلاب فيها لآراء يختلفون معها"