وحذرت إيفيت كوبر من أن رؤساء منصات التواصل الاجتماعي "فاشلون بالتصرف" بشأن المحتوى المتطرف الذي شاهده أكسل روداكوبانا قبل قتله ثلاث فتيات صغيرات في يوليو.
وأوضحت كوبر أن هذه المواد "غير المقبولة" قد “تحفز وقوع هجمات أخرى”وفقا “للتلغراف”.
وشاهد روداكوبانا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 52 عامًا، مقاطع فيديو لهجوم إرهابي إسلامي على أسقف في أستراليا وقام بتنزيل دليل تابع لتنظيم القاعدة بشكل غير قانوني.
وكتب كل من كوبر وبيتر كايل، وزير العلوم، رسائل إلى شركات جوجل، و"تيك توك"، و"X"، ومجموعة "ميتا" المالكة "لفيسبوك" و"إنستغرام"، يطالبان فيها بإزالة هذا المحتوى.
وأكدت الرسائل أن دليل تنظيم القاعدة "لا يزال متاحًا عبر الإنترنت"، رغم إدراجه ضمن قائمة المواد المحظورة في وزارة الداخلية والتي استُخدمت كأساس لمحاكمات الإرهاب.
وطالبت الرسالة، التي حصلت صحيفة "التلغراف" على نسخة منها، بإزالة "أي مواد غير قانونية متاحة عبر خدماتكم، بما في ذلك المواد التي استخدمها أكسل روداكوبانا".
وأشارت الرسائل إلى أن روداكوبانا كان يبحث عن لقطات "تصويرية" للهجوم على الأسقف، والتي أُزيلت في أستراليا لكنها لا تزال متاحة للمشاهدة في المملكة المتحدة.
انتقدت الوزيرة تقاعس شركات التكنولوجيا عن التصرف، رغم قرب تنفيذ قانون السلامة على الإنترنت في مارس، والذي سيشدد اللوائح ضد المحتوى غير القانوني.
وأضافت كوبر وكايل أن للشركات "مسؤولية أخلاقية للتصرف الآن"، مشددين على أن "لا شيء يجب أن يكون خارج الطاولة" لضمان سلامة العامة.
ومن المتوقع إصدار نسخة منقحة من تقرير حول قرارات فريق "بريفنت" في قضية روداكوبانا هذا الأسبوع.
وأكدت كوبر أن مراجعة شاملة لنظام "بريفنت" تركز على الأفراد الذين يظهرون هوسًا بمجازر المدارس أو التطرف الإسلامي.