عرب لندن 

لا يزال حوالي 40 ألف شخص في اسكتلندا يواجهون انقطاعًا في الكهرباء حتى مساء السبت، بسبب الأضرار الكبيرة التي خلفتها العاصفة "إيوين". وصرح مدير شبكة توزيع الطاقة بأن بعض المناطق قد تحتاج إلى عدة أيام إضافية لاستعادة التيار الكهربائي.

وأفادت شركة "سكوتش باور" أن نحو 28 ألف عميل كانوا ما زالوا بدون كهرباء حتى الساعة 4 مساءً السبت، بينما أعلنت شركة "سكوتش آند ساوثرن إليكتريسيتي نتووركس" (SSEN) أن 12 ألف عميل آخرين كانوا يعانون من انقطاع التيار حتى الساعة 7:30 مساءً.

وحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" أعادت SSEN التيار الكهربائي إلى 78 ألف عميل، في حين تمكنت "سكوتش باور" من استعادة الخدمة لنحو 192 ألف عميل. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه فرق الإصلاح، بما في ذلك الرياح القوية، وتساقط الثلوج، والجليد، والحطام المتناثر الذي تركته العاصفة.

وصفت أيلين روك، مديرة توزيع الطاقة في "سكوتش باور"، العاصفة بأنها واحدة من أشد العواصف التي شهدتها البلاد منذ عقود. وقالت: "الأضرار التي سببتها الرياح العاتية كانت هائلة، وما زالت الأحوال الجوية السيئة، تعيق الوصول إلى بعض المناطق والعمل بأمان".

وأكدت روك أن إصلاح الشبكة قد يستغرق عدة أيام في بعض المناطق المتضررة. كما أشارت إلى توفير دعم إضافي للعملاء، يشمل الإقامة في الفنادق، قسائم للطعام، وشاحنات لتوزيع الغذاء في المناطق الأكثر تضررًا.

وأعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني عن تحذيرات جديدة تغطي جميع أنحاء اسكتلندا. تشمل هذه التحذيرات رياحًا قوية في المناطق الشمالية والغربية المرتفعة، بدءًا من الساعة 6 مساء السبت وحتى الساعة 6 صباح الأحد.

 كما صدر تحذير إضافي من تساقط الثلوج والجليد في أقصى الشمال والغرب، ويمتد من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 10 صباح الأحد.

 وتتوقع هيئة الأرصاد أن تضرب العاصفة "هيرمينيا"، القادمة من الجنوب الغربي، البلاد اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تصاحبها أمطار غزيرة، ورياح شديدة، وثلوج على المرتفعات. 

ورغم أن شدة العاصفة أقل من العاصفة "إيوين"، إلا أنها قد تزيد من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب العاصفة السابقة.

وتأتي هذه التطورات، بينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإصلاح الأضرار واستعادة الخدمات الأساسية في ظل ظروف جوية قاسية، مما يزيد من تعقيد عملية التعافي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق المنتدى السنوي لفلسطين: تحولات القضية بعد الإبادة وانحياز الغرب تتصدران أجندة الدورة الثالثة
التالي دبلوماسي إسرائيلي سابق: دعم المملكة المتحدة سيضمن قيام دولة فلسطينية