ويتم استخدام النظام عادةً لتحذير الأفراد من الفيضانات الشديدة والحرائق والطقس القاسي.
ويأتي الاختبار في وقت يشارك فيه كبار المسؤولين الحكوميين وخدمات الطوارئ في تمرين متعدد الأيام للتأهب للأوبئة، حيث تهدف الحكومة إلى تعزيز قدرات المملكة المتحدة لمواجهة تهديدات مستقبلية مثل كوفيد-19.
وتخطط الحكومة لتدريب آلاف الأشخاص على التعامل بشكل أفضل مع الأزمات مثل الأوبئة، وفقًا لما أعلنه الوزير بات مكفادين من مكتب مجلس الوزراء.
و يُتوقع أن يُعقد التمرين على مدار عدة أشهر في الخريف، بمشاركة آلاف الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك جميع الإدارات الحكومية والمجالس المحلية وخدمات الطوارئ والسلطات المفوضة، بحسب “سكاي نيوز”.
وتقدم الحكومة دعمًا إضافيًا للمجموعات الضعيفة، بما في ذلك كبار السن وذوي الإعاقة الذين تأثروا بشكل غير متناسب بالجائحة.
ولم تحدد الحكومة موعدًا دقيقًا لاختبار نظام التنبيه الطارئ، ولكن من المتوقع أن يتم ذلك في وقت لاحق من العام.
ويعمل النظام باستخدام أبراج الهواتف المحمولة في المناطق المحلية لبث التنبيه إلى كل هاتف محمول أو جهاز لوحي متوافق ضمن النطاق.
ولا تحتاج الأجهزة إلى الاتصال بالبيانات أو الواي فاي لتلقي التنبيه. ويستمر التنبيه لحوالي 10 ثوانٍ، ويوصي الموقع الحكومي الأفراد بالحفاظ على الأجهزة مفعلة لضمان سلامتهم.
ويستطيع الأفراد الذين لا يرغبون في تلقي التنبيهات تعطيلها عن طريق البحث عن "التنبيهات الطارئة" في إعدادات الجهاز وإيقاف الإشعار.
وتم استخدام النظام أربع مرات منذ إطلاقه في عام 2023.