دعوات للعودة لقيود التباعد الاجتماعي مع ارتفاع حالات الإنفلونزا في بريطانيا!
عرب لندن
دعا خبراء الصحة في المملكة المتحدة إلى إعادة تطبيق التباعد الاجتماعي؛ بسبب زيادة حالات الإنفلونزا خلال موسم عيد الميلاد. وأكدوا أنه يجب أيضاً على الأشخاص الذين يعانون من أعراض نزلة برد خفيفة الخضوع للعزل الذاتي لتجنب نقل الفيروسات التي قد تكون مهددة للحياة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن "The Sun" شدد المتخصصون على أهمية تجنب التجمعات العائلية واتباع إجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة آمنة لتقليل فرص انتشار الفيروس.
وقال البروفيسور بول هنتر من جامعة إيست أنغليا: “إذا كنت مريضاً بالإنفلونزا، يجب عليك الابتعاد عن الآخرين في الأيام الثلاثة الأولى من المرض، ويفضل أن تستمر في العزل لمدة أسبوع. هذا أمر حيوي، خاصة إذا كنت على اتصال بكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية تجعلهم أكثر عرضة للخطر.”
ووفقاً للهيئة الوطنية للخدمات الصحية، فإن أعراض الإنفلونزا قد تظهر بشكل مفاجئ وتشمل:
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
آلام في الجسم
شعور بالإرهاق
سعال جاف
التهاب الحلق
صداع
صعوبة في النوم
فقدان الشهية
إسهال أو ألم في البطن
شعور بالغثيان والقيء
وأضافت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية أن الأطفال المصابين بالإنفلونزا قد يعانون من ألم في الأذن، ويظهرون أقل نشاطاً مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من أعراض مرضية.
ويذكر أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية تقدم تطعيماً للإنفلونزا مجاناً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
حيث تشمل الفئات المؤهلة للحصول على التطعيم الأطفال من سن عامين إلى ثلاثة أعوام، الأطفال في المدارس الابتدائية، الأطفال في الصفوف من السابع إلى الحادي عشر في المدارس الثانوية، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و 17 عاماً ولديهم حالات طبية مزمنة، النساء الحوامل، كبار السن فوق 65 عاماً، بالإضافة إلى العاملين في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية.
وكشفت البيانات الأخيرة عن زيادة ملحوظة في حالات الإنفلونزا، حيث تم إدخال حوالي 3000 شخص إلى المستشفيات في إنجلترا بسبب الإصابة بالفيروس، مقارنة بـ700 حالة في نفس الفترة من العام الماضي. ومن بين هؤلاء، تم إدخال أكثر من 150 شخصاً في حالة حرجة.