عرب لندن 

اتهم السير كير ستارمر المحافظين بتدمير خدمة الصحة الوطنية (NHS) بطريقة بطريقة لا يمكن أن "تغتفر" بينما تستعد الحكومة لنشر تقرير عن حالة الخدمة الصحية.

وقال رئيس الوزراء إن المحافظين بدأوا في استنزاف التمويل من هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعد وصولهم إلى السلطة في عام 2010، واتبعوا سياسات "ميؤوسة منها". 

ومع مراجعة كل ما في النظام من عيوب، والتي أجراها وزير الصحة، بالتعاون مع الجراح السابق آرا دارزي، قال ستارمر أن التقرير الذي من المقرر نشره الخميس، سيظهر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تركت في "وضع مروع" من قبل الحكومة الأخيرة.

في أول مقابلة تلفزيونية كبيرة له منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء، قال ستارمر في برنامج الأحد الذي تقدمه لورا كوينسبرج على قناة "بي بي سي": "كل من لجأ لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، أو من لجأ إليها أقرباؤه، يعلمون أن الخدمة معطلة، وهذا أمر لا يغتفر". 

وأضاف: "الأموال التي تم سحبها من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، خاصة في السنوات الأولى اعتبارًا من عام 2010 فصاعدًا، والإصلاحات التي سميت بإصلاحات لانسلي، التي أسيء تصورها بشكل ميؤوس منه، ثم بالطبع جائحة كوفيد على رأس كل ذلك، وضعنا في هذا الموقف المروع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية".

وأدت إصلاحات لانسلي إلى إصلاح شامل للإدارة والهيكل البيروقراطي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، مع التركيز بشكل أكبر على المنافسة والأسواق في تقديم الرعاية.

ولكنها تزامنت مع وقت من الضغوط المتزايدة على المستشفيات والأطباء العموميين بسبب الشيخوخة والنمو السكاني، فضلاً عن تباطؤ كبير في التمويل الحكومي.

وقال خبراء الصحة إن الإصلاحات كانت “ضارة ومشتتة” لخدمة الصحة الوطنية وساهمت في حدوث أزمات كبرى في الخدمة.

وسوف يسلط التقرير الضوء على 100 ألف رضيع تركوا ينتظرون أكثر من ست ساعات في أقسام الحوادث والطوارئ العام الماضي، فضلاً عن ارتفاع أوقات الانتظار للرضع بنسبة 60% منذ عام 2010، مع وجود حوالي 800 ألف طفل وشاب على قوائم انتظار هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ومن بين هؤلاء، ينتظر 175 ألف طفل ما بين ستة أشهر و12 شهراً بينما ينتظر 35 ألف طفل أكثر من عام.

ومن المتوقع أيضاً أن يسلط اللورد دارزي، الذي عُين وزيراً في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في عام 2007 كجزء من محاولة جوردون براون لتشكيل “حكومة كل المواهب”، الضوء على انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال، وتزايد وصفات علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وارتفاع أعداد الأطفال والشباب الذين يدخلون المستشفيات بسبب اضطرابات الأكل.

وسيظهر التقرير أن الأطفال من أكثر الخلفيات حرمانًا هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار الضعف في سن الاستقبال.

كما من المتوقع أيضاً أن يسلط اللورد دارزي، الذي عُين وزيراً في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في عام 2007 كجزء من محاولة جوردون براون لتشكيل “حكومة كل المواهب”، الضوء على انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال، وتزايد وصفات علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وارتفاع أعداد الأطفال والشباب الذين يدخلون المستشفيات بسبب اضطرابات الأكل.

وسيظهر التقرير أن الأطفال من أكثر الخلفيات حرمانًا هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار الضعف في سن الاستقبال.

وأكد ستارمر أن حكومة حزب العمال وحدها هي القادرة على إنجاز الإصلاح الذي يحتاجه نظامنا الصحي الوطني، وسوف نبدأ في هذه الرحلة".

السابق سرقة الشاحنات المتحركة لبضائع بملايين الجنيهات الإسترلينية قضية جديدة في بريطانيا
التالي سجون بريطانية تصادر ملابس السجناء قبل احتجازهم لمكافحة انتشار الحشيش الصناعي بينهم