عرب لندن 

توصلت دراسة استقصائية إلى أن ثلث المرضى الذين يحتاجون إلى الذهاب لأقسام خدمات الحوادث والطوارئ (A&E) اختاروا علاج إصاباتهم بأنفسهم بدلاً من الاضطرار إلى الانتظار في ردهات المستشفيات، وفقا لما نقلته "التلغراف". 

بحسب الدراسة، قرر أكثر من 30% من الأشخاص الذين نصحهم الطبيب العام أو موظفو خطوط المساعدة التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالذهاب إلى أقسام الطوارئ وصف الدواء لأنفسهم أو علاج أنفسهم في المنزل.

وقال واحد من كل 10 ممن احتاجوا للتوجه إلى الطوارئ بصنع عدة صمموها لحالات الطوارئ. 

وأفاد أكثر من نصف أولئك الذين قرروا تفادي أقسام الطوارئ لتجنب فترات الانتظار أنهم يعانون من الألم المستمر دون طلب العلاج في المستشفى، في حين أخذ 20 % إجازة من العمل للتعافي.

وكشف الاستطلاع، الذي أجرته "منظمة سافانتا" لصالح حزب الديمقراطيين الليبراليين، عن تأثير فترات الانتظار الطويلة على المرضى. 

وبحسب ما ورد عن الأرقام الصادرة في يونيو، انتظر العام الماضي نحو 19 ألف مريض، ما يزيد عن ثلاثة أيام في أقسام الطوارئ داخل مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية "NHS"، بزيادة قدرها 60% مقارنة بالعام الذي سبقه. 

وانتظر ما يقرب من 400 ألف شخص أكثر من 24 ساعة بين أبريل من العام الماضي ومارس من هذا العام.

وتتطلع هيئة الخدمات الصحية الوطنية وفقا لهدف وضعته، بقبول أو نقل أو إعادة 95% من مرضى الطوارئ في غضون 4 ساعات، وهو هدف لم يتم تحقيقه في إنجلترا منذ يوليو 2015، ففي مايو تم فحص 74% من المرضى خلال هذا الإطار الزمني.

وفقًا لتحليل بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية الذي أجرته الكلية الملكية لطب الطوارئ في أبريل، يمكن أن يتعرض أكثر من 250 مريض أسبوعيا للوفاة بسبب فترات الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ. 

وقالت ديزي كوبر، نائبة زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين: "حقيقة أن الكثيرين يختارون تولي الرعاية الطبية العاجلة بأيديهم تظهر مدى سوء إدارة حكومة المحافظين السابقة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لدينا".

من جانبه، تعهد حزب العمال "بإعادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى الوقوف على قدميها" وتقليص أوقات الانتظار من خلال تقديم 40 ألف موعد إضافي كل أسبوع خلال فترات المساء وعطلات نهاية الأسبوع.

السابق أستراليا: عدم رد الموظف على مديره خارج ساعات العمل أصبح قاعدة رسمية
التالي موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن: الثلاثاء: 27 / أغسطس/ 2024