عرب لندن
بدأ الناخبون البريطانيون، صباح اليوم الخميس، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية قد تمثل منعطفًا جديدًا في تاريخ البلاد. تتوقع الاستطلاعات فوز حزب العمال وخروج حزب المحافظين من السلطة بعد 14 عامًا من الحكم. إليكم بعض الأرقام والمعطيات المهمة حول هذه الانتخابات:
650 مقعدًا
يبلغ عدد المقاعد التي يجري التنافس عليها في أنحاء إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية 650 مقعدًا. يحتاج أي حزب إلى 326 مقعدًا لتحقيق الأغلبية في البرلمان.
4515 مرشحًا
يشارك في هذه الانتخابات 4515 مرشحًا يمثلون 98 حزبًا سياسيًا، وهو رقم قياسي. من بين هؤلاء المرشحين، 459 مستقلون و30% من المرشحين نساء. أصغر المرشحين هما بيدرو دا كونسيساو وآدم واين جوزف غيلمان، وكلاهما يبلغ 18 عامًا. أما الأكبر سنًا فهو جون هيو موريس ويبلغ 86 عامًا.
46 مليون ناخب
بلغ عدد الناخبين المسجلين في المملكة المتحدة في ديسمبر 2023 أكثر من 46 مليون ناخب، ومن المتوقع أن يكون الرقم قد ارتفع مع اقتراب موعد الانتخابات. ولأول مرة هذا العام، يحق للمواطنين البريطانيين الذين أقاموا خارج البلاد لأكثر من 15 عامًا التصويت أيضًا.
40,000 مركز اقتراع
يتوزع حوالي 40 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد. يمكن استخدام أي مكان كمركز اقتراع طالما أنه يلبي معايير معينة مثل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن بين هذه المراكز، تم استخدام العديد من الحانات ووعد المنظمون بفتح مراكز اقتراع في أماكن غير تقليدية مثل سفينة، مركز لتربية النحل، ملعب للكريكيت، ومتحف للأحفوريات.
15 وزيرًا من المحافظين مهددون بخسارة مقاعدهم
تشير التوقعات إلى أن 15 وزيرًا من حكومة ريشي سوناك، من بينهم وزير المال جيريمي هانت ووزير الدفاع غرانت شابس، قد يخسرون مقاعدهم. هذا يعني أن نصف أعضاء حكومة سوناك مهددون بالخسارة، فيما يسعى 27 وزيرًا للاحتفاظ بمقاعدهم بمن فيهم سوناك نفسه.
13 مليون دولار من التبرعات
جمعت الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة الانتخابية من 30 مايو إلى 19 يونيو، حوالي 13 مليون جنيه إسترليني (16.4 مليون دولار) من التبرعات للأحزاب السياسية. حصل حزب المحافظين على نحو 1.2 مليون جنيه فيما جمع حزب العمال 8.4 مليونًا.
ثقة بنسبة 12% في الأحزاب
أظهر استطلاع حكومي أن 12% فقط من البريطانيين يثقون في الأحزاب السياسية، بانخفاض عن 20% في 2022. وقال 27% إنهم يثقون بالحكومة وأقل من الربع يثقون بمجلس العموم. وأشار الاستطلاع إلى أن مستويات عدم الثقة يمكن أن تؤثر على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات.
في الانتخابات الأخيرة عام 2019، بلغت نسبة المشاركة 67.3%.