عرب لندن
قال خبراء أن المتحف البريطاني قد يتمكن من إعادة المزيد من القطع الأثرية المتنازع عليها من جميع أنحاء العالم، بعد عودة كنوز أشاتي إلى غانا ضمن صفقة الإعارة التي تم التوصل إليها هذا الشهر.
على الرغم من أن التشريع يحظر على المتحف تقديم القطع الأثرية بشكل دائم إلا أنه لن يمنع تقديم القروض إلى دول أخرى، بحسب صحيفة الميل "Mail Online".
وفي السياق أشار خبراء إلى إمكانية إعادة القطع الأثرية الثقافية الأخرى إلى بلدانها الأصلية إذا كانت حكوماتها الوطنية مستعدة لقبول صفقات القروض.
ومن جانبه قال أمين المتحف كريس جوسدن إن قانون المتحف البريطاني لعام 1963 لن يشكل عائقًا أمام ترتيبات القروض الأخرى في المستقبل.
فيما رفضت دول عدة مثل هذه الصفقات التي تتطلب القبول بأن المتحف البريطاني هو المالك القانوني للكنوز أو القطع الأثرية، مثل اليونان بشأن إستعادة رخام إلجين والتي أصبحت مصدراً للتوتر الدبلوماسي بين بريطانيا واليونان.
كما تعرضت محاولات أخرى لاستعادة الآثار، للعرقلة في السابق ومن ضمنها محاولة إستعادة برونزيات بنين.
أما عودة ذهب أشانتي إلى غانا كان ضمن مشروع مشترك مع متحف فيكتوريا وألبرت (V&A) هي المرة الأولى التي ترسل فيها المؤسسات البريطانية قطعًا أثرية إلى أفريقيا.
وأعيدت الكنوز إلى أوتومفو أوسي توتو الثاني، ملك أشانتي، بعد أن قبل الملكية القانونية للمتحف البريطاني للشعارات الملكية الذهبية، التي استولت عليها القوات البريطانية خلال الحروب في عامي 1874 و1896.
وما زال يمنع قانون المتحف البريطاني لعام 1963 مؤسسة لندن من التخلي عن القطع الأثرية بشكل دائم، على الرغم من وجود دعوات لإصلاح التشريع.