عرب لندن
كشفت النائبة المحافظة أندريا جينكينز، وزيرة التعليم السابقة، عن رجل كان يتجول في أحد الشوارع الرئيسية ببريطانيا وهددها بالقتل، إلا أن الشرطة البريطانية أفرجت عنه بعد أن "قال إنها مزحة".
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف "Telegraph" قالت جينكينز، "إنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد أعضاء فريقها في مايو 2022 يحثها على تجنب حضور فعالية انتخابية؛ بسبب تهديد من شخص قال "إنه يريد تفجيرها".
اعتقلت الشرطة حينها الرجل في وقت لاحق من ذلك اليوم، لكن شرطة ويست يوركشاير قررت عدم توجيه تهم ضده.
وقالت أندريا: "لقد تعرضت لثمانية تهديدات بالقتل على مر السنين. لقد هدم الناس بوابات منزلي|" وأضافت "كنت في صالون الحلاقة المحلي قبل بضع سنوات، وقيل لي أن أبقى هناك؛ لأن هناك شخصًا في الشارع الرئيسي يبحث عني لقتلي".
وأوضحت أندريا أنه أفرج عن الرجل؛ لأنه قال إنه كان يمزح. وأشارت أندريا إلى أنها تلقت 70 بريدًا إلكترونيًا من ناخبين كانوا يطالبونها بشراء سترة واقية من الطعن.
وتأتي تصريحات أندريا في الوقت الذي دعا فيه قادة بارزين في حزب المحافظين إلى تعزيز التدابير الأمنية لأعضاء مجلس العموم في أعقاب استهدافهم من قبل النشطاء الذين ينتمون إلى الحركات المدافعة عن فلسطين وقضايا المناخ لهم في مكاتبهم ومنازلهم.
وفي ذات السياق قال روبرت بكلاند، الذي كان وزيراً للعدل عام 2019-2021، "إن منزله تعرض للاستهداف في جائحة كورونا، ولديه الآن حراس أمن في جلساته الانتخابية في دائرته الانتخابية".
وقال مصدر بالبرلمان "إن أعضاء مجلس العموم تلقوا نصائح أمنية جديدة هذا الأسبوع "نظرًا للاحتجاجات الأخيرة حول الوضع في الشرق الأوسط" وزيادة في الإساءة عبر الإنترنت".
وقال متحدث باسم شرطة ويست يوركشاير "إن الشرطة تأخذ أمان أعضاء مجلس العموم "بجدية بالغة". وأضاف: "يجب ملاحظة أن الشرطة تحقق دائمًا بشكل كامل في مثل هذه الحوادث. لقد قمنا وسنواصل إحالة القضايا الجنائية إلى المحكمة حيث تدعم الأدلة هذا الخيار من العمل."