عرب لندن - لندن 

دفعت منظمة "العمل الفلسطيني - Palestine Action" نحو الإغلاق الدائم لمصنعين تابعين لشركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية "إيلبيت سيستيمز - Elbit Systems" في المملكة المتحدة والمتخصصة في التكنولوجيا العسكرية الدولية وتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لها في لندن، بحسب موقع "عربي 21". 

وتسببت الاحتجاجات المستمرة للمنظمة لإلغاء عقود تصل قيمتها لـ 280 مليون جنيه إسترليني مع وزارة الدفاع البريطانية. 

وقادت منظمة "العمل الفلسطيني" وهي شبكة احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين، تحركات واسعة منذ إنشائها في 2020، فيما تصاعدت هذه الحراكات بعد العدوان الأخير على غزة. 

واستهدفت المنظمة مصانع ومقار الشركات المتهمة بتصنيع وتوريد الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي. 

وبدأت في نوفمبر الماضي محاكمة 8 متهمين من منظمة "العمل الفلسطيني"، بتهمة ارتكابهم إجراءات ضد شركة إلبيت سيستمز المتخصصة في التكنولوجيا العسكرية الدولية وتصنيع الأسلحة. 

وقال ريتشارد بارنارد أحد مؤسسي المنظمة خلال جلسات المحاكمة، أن أفعال الأعضاء "مبررة" لأنها كانت بهدف منع تعرض الناس للقصف. 

وبرأت محكمة شرق لندن اثنين من نشطاء المنظمة، كما أصدرت المحكمة حكما بتبرئة 6 أعضاء آخرين من 12 تهمة فقط من أصل أكثر من 20 شملت "لأضرار الجنائية والسطو والتشجيع على الأضرار الإجرامية" في القضية التي عرفت إعلاميا باسم "إلبيت إيت"، ما يعني أنه قد تتم إعادة محاكمتهم في العام الجديد.

وبعد تبرئة المحكمة عضوي المنظمة، جينيفيف شيرير وجوسلين كوني، بالإجماع من جميع التهم الموجهة إليهما، تحول اسم المحاكمة من "إلبيت إيت" إلى "إلبيت سيكس"، وفقا لموقع المنظمة الإلكتروني.

ومستذكرًا كيف أصبح منخرطًا في القضية الفلسطينية، قال ريتشارد بارنارد للمحكمة إنه شاهد مقاطع فيديو مروعة لوفيات بينها أربعة أطفال من عائلة واحدة في غارة جوية شنتها إسرائيل بطائرة بدون طيار بينما كانوا يلعبون كرة القدم على الشاطئ.

وقال: "المجرمون الوحيدون هنا هم شركة إلبيت سيستمز"..إنهم من يقتلون الناس من أجل الربح، وهم الذين يسهلون الإبادة الجماعية بينما نتحدث".

وقد أغلق متظاهرون المنافذ المؤدية إلى متجر "فيشر جيرمان"، الموجود بمانشستر، والمرتبط بشركة "إيلبيت" التي تمول إسرائيل بالأسلحة، نهاية نوفمبر، احتجاجا على ما يقع في قطاع غزة من قتل للأبرياء.

 

السابق المملكة المتحدة في المرتبة الثانية لأعلى معدل لاستخدام الكوكايين في العالم
التالي عمل لبانكسي على لوحة مرورية في لندن يسرق فور إعلانه تبنيه