عرب لندن - لندن
تستمع المحكمة العليا الى تفاصيل قضية اختراق هاتف الأمير هاري التي استمررت سبع أسابيع بعد مزاعم الأمير هاري وآخرين بأن هواتفهم تعرضت للاختراق من قبل صحافيين من صحف مجموعة ميرور (MGN).
ويزعم المدّعون أن هواتفهم اختُرقت من قبل صحافيين يعملون في "ديلي ميرور" و"صنداي ميرور"، منهم الصحافي الشهير بيرس مورغان الذي عمل محررا لدى المجموعة بين 1995 و 2004.
ويعتقد المدّعون أن الصحافيين استغلوا ثغرة كانت متاحة مما سمح لهم بالوصول إلى بريدهم الصوتي والذي تضمن رسائل تركها أفراد من عائلاتهم وأصدقائهم، لاستخدامها في مقالات مكتوبة.
من جانبه، يزعم الأمير هاري أنه يمتلك أدلة تشير إلى أن الصحافيين المتهمين استخدموا مجموعة متنوعة من التقنيات لمتابعة تحركات صديقته السابقة تشيلسي ديفي.
ومن المقرر أن يقدم دوق ساسكس شهادته شخصيا في يونيو، مما سيجعله أول عضو بارز في العائلة المالكة في العصر الحديث يمثل أمام المحكمة ويخضع للاستجواب.
وإلى جانب دوق ساسكس، تقدم ثلاثة مدّعين آخرين بمزاعم تتهم مجموعة من الصحافيين في المجموعة باختراق هواتفهم وهم ممثل شارع التتويج مايكل لو (الاسم الحقيقي مايكل تيرنر)، ساندرسون. وفيونا وايتمان، الزوجة السابقة للممثل الكوميدي بول وايتهاوس.
تم اختيار القضايا الأربع من قبل القاضي لمساعدة المحكمة على تحديد مستوى الأضرار التي يجب أن تدفعها صحف مجموعة ميرور إذا فاز المدعين.
وتشمل المحاكمة 207 قصة صحافية نشرت بين عامي 1991 و 2011، منها 140 حول الأمير هاري.
وتشمل واحدة من الادعاءات أن الصحافي بيرس مورغان كان على علم بنشاط غير قانوني داخل المجموعة.
من جهتهم، يطالب محامو دوق ساسكس من المحكمة النظر في سلسلة من الواقعات التي يقولون أنها تدل على أن مورغان لم يكن على علم بنشاط القرصنة فقط، بل نقل الخبر إلى آخرين، على الرغم من أن الأخير نفى مرارا تورطه في فضيحة الاختراق.
يشار أن مجوعة "ميرور" قامت بتسوية مئات المطالبات، اضطرت فيها لدفع ما يزيد عن مليون جنيه إسترليني كتعويض لثمانية ضحايا.