عرب لندن - لندن
كشفت تقارير عن ولادة أول طفل في بريطانيا يمتلك حمضا نوويا وراثي من 3 أشخاص، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".
وتمت العملية من خلال تقنية التلقيح الاصطناعي عن طريق عملية أخرى تسمى "علاج التبرع بالميتوكوندريا" أو تقنية التخصيب الثلاثية للآباء، حيث تم أخذ نواة من إحدى بويضات الأم التي تحتوي على الحمض الوراثي "دي إن إيه"، وزرعها فيما بعد من بويضة مأخوذة من امرأة متبرعة، بعد التخلص من نواة البويضة الأخيرة.
تمثل زراعة الميتوكوندريا وسيلة لتكوين أجنة بشرية باستخدام التلقيح الاصطناعي في المختبر، لضمان أن تكون سليمة من أية طفرات جينية ضارة تحملها الأمهات، التي من الوارد أن تنتقل إلى الأطفال.
وخلال عملية تلقيح البويضة طبيعا، يتمازج الحمض النووي الوراثي للأب المحمول في الحيوان المنوي للذكر مع الحمض النووي الوراثي لدى الأم والذي يتركز بشكل أساسي في النواة، لكن بعض أجزائه قد تكون موجودة ضمن السائل المحيط بالنواة "الميتوكوندريا".
وتعاني بعض الإناث من خلل في الميتوكوندريا، مما قد يؤدي إلى انتقال التراكيب المختلة إلى الطفل.
وتم اكتشاف الولادة الأولى من هذا النوع في بريطانيا بعد تقديم طلب رسمي لهيئة الإخصاب البشري والأجنة، بالإفراج عن معلوماتها.
ووصفت البروفيسورة أليسون مردوخ، رئيسة "مركز نيوكاسل للخصوبة" في "المركز الدولي للحياة"، في "جامعة نيوكاسل"، التي كانت في طليعة الباحثين في هذا المجال في المملكة المتحدة، تلك الولادة بـ"الأنباء الرائعة".
وفي عام 2015، صوت مجلس العموم البريطاني لمصلحة قانون يسمح بهذا الإجراء الطبي [إنجاب أطفال من ثلاثة آباء].