عرب لندن - لندن
كشف تقرير جديد النقاب عن التحديات التي يواجهها المسلمون البريطانيون للحصول على الرعاية التلطيفية ورعاية نهاية الحياة.
وبحسب التقرير الذي جاء نتاج تعاون بين المجلس الإسلامي في بريطانيا وجمعية ماري كوري لنهاية الحياة وجامعة ليدز وكلية لندن الجامعية، فإن مستوى الرعاية فيما يتعلق بخدمات نهاية العمر مرتبطة بالمنطقة الجغرافية بشكل مباشر.
وقالت عائلات المرضى من مختلف الأقليات، أنهم يكافحون للحصول على المعلومات والدعم الذي يحتاجون إليه لمساندة مرضاهم، مما يزيد الضغط على مقدمي الرعاية لبذل المزيد من الجهد لزيادة الوعي حول خدمات الرعاية التلطيفية ونهاية الحياة المتاحة لهم.
من جانبها، قالت زارا محمد، الأمينة العامة للمجلس الإسلامي في بريطانيا: "يسلط هذا التقرير الضوء على عدم المساواة الصحية وانتشارها بشكل خاص داخل المجتمعات المسلمة البريطانية".
وخلال فترة الجائحة كانت معدلات الوفيات بين صفوف الأقليات هي الأعلى في البلاد بأكملها.
واعتمد التقرير على مقابلات مع أشخاص عانوا من النظام الصحي خلال فترة الجائحة، حيث أكدت عدة عائلات وجود صعوبات بالغة للحصول على الرعاية الصحية أو القدرة على العزلة.
وبحسب التقرير، أدى التحول إلى تقديم الرعاية عبر الإنترنت خلال الجائحة إلى تفاقم الصعوبات، حيث يعتمد مقدمو الرعاية الصحية على الحلول الرقمية بشكل كبير والتي يكافح الكثير من الناس للوصول إليها في المقابل.
بدورها، قالت المؤلفة المشاركة، الدكتورة جيما كلارك من جامعة ليدز: "شعر البريطانيون المسلمون بأنهم متخلفون عن الركب ولا يعرفون إلى أين يتجهون للحصول على المساعدة خلال أصعب أوقات حياتهم."
وأضافت:"نريد استخدام عملنا لتصميم خدمات أفضل تدعم بشكل صحيح الأشخاص الذين يحتاجون إليها."