عرب لندن 

اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بأن مسألة المعابر والحدود البحرية لن يتم حلها "بين عشية وضحاها". وتأتي تصريحات سوناك بعد مرور عام على إعلان بريطانيا لصفقة رواندا المتعلقة بترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا.

وبحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز "Sky News" أظهرت أحدث البيانات أن 45.000 شخص تقريباً وصلوا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة منذ أن وقعت الحكومة اتفاقية إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا العام الماضي.

وأشارت مراجعة الأرقام الحكومية التي نشرت من قبل رابطة الصحافة البريطانية "Press Association" أنه ومنذ 1 يناير، عبر ما يقرب من 5000 شخص إلى المملكة المتحدة عبر الحدود البحرية، بما في ذلك أكثر من 1000 شخص في الأسبوع الماضي وحده.

وأعلنت الحكومة البريطانية قبل عام، بقيادة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، عن صفقة مع دولة شرق أفريقيا، رواندا، بهدف ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين إلى رواندا. 

وأنفقت الحكومة البريطانية بحسب الإحصائيات التي نشرت في نوفمبر الماضي، ما لا يقل عن 140 مليون جنيه إسترليني على البرنامج حتى الآن. وكان من المقرر أن تقلع أول رحلة ترحيل في يونيو الماضي، ولكنها كانت توقفت في اللحظات الأخيرة بعد طعن قانوني من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وحاول سوناك التهرب من الإجابة عن سؤال تم طرحه عليه في مقابلة مع مدونة ConservativeHome التي أجريت يوم الخميس الماضي، عن رغبته في تحقيق أهدافه المتعلقة بحل أزمة الحدود والمعابر البحرية، بحلول الانتخابات العامة القادمة.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن خططها "المثيرة للجدل" والمتعلقة بترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين، والذين يعبرون القناة بطرق غير شرعية إلى رواندا، في خطوة لردع طالبي اللجوء ووقف عمليات الاتجار بالبشر.



 

 

 

السابق حوادث بريطانيا.. سيارة دون سائق تقتحم نافذة مكتب عقاري
التالي الداخلية البريطانية تتراجع عن خططها المتعلقة بإرسال بعض طالبي اللجوء إلى رواندا.. ماذا يحدث؟