عرب لندن
سحبت وزارة الداخلية البريطانية عدداً من "إشعارات الترحيل" المرسلة لطالبي اللجوء في بريطانيا، إلى جانب قبولها عددا من الأشخاص في نظام اللجوء في المملكة المتحدة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت "Independent" قبلت الداخلية البريطانية طلبات اللجوء لعدد غير معلن عنه من المهاجرين الأطفال الذين كانوا يواجهون خطر الترحيل إلى رواندا، وأدخلتهم في نظام اللجوء للبلاد بعد أشهر من الانتظار وترك ملفاتهم طي النسيان.
وكانت تنص الإشعارات التي وصلت لطالبي اللجوء أن وزارة الداخلية ستقيم ما إذا كان يحق على طالبي اللجوء المطالبة بالحماية وقبول طلباتهن أم سيتم ترحيلهم إلى مكان آخر".
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية لم تكشف عن عدد الأشخاص الذين تم استبعادهم من خطط الترحيل "المثيرة للجدل"، والتي لا تزال متوقفة بسبب التحديات القانونية بعد أكثر من عام من الإعلان عنها.
وتظهر أحدث أرقام وزارة الداخلية المعلن عنها أنه بين أبريل وأكتوبر من العام الماضي أن الداخلية أرسلت 6.200 إخطار لطالبي اللجوء، ومعظمها كانت تحتوي على تهديدات بالترحيل إلى رواندا.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنها توصلت إلى عدد الحالات، وعلمت ببعض الأرقام، حيث قالت "إن الداخلية رفضت طلبات لجوء سبعة أشخاص فقط، بينما تم ترحيل ستة أشخاص في هذه الفترة، في حين "قبلت الداخلية ما يقرب من 3.200 طالب لجوء "في وقت لاحق".
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن خططها "المثيرة للجدل" والمتعلقة بترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين، والذين يعبرون القناة بطرق غير شرعية إلى رواندا، في خطوة لردع طالبي اللجوء ووقف عمليات الاتجار بالبشر.