عرب لندن - لندن
أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك، اعتزامه سن مشروع قانون لدعم حقوق المرأة عند الولادة "بيولوجيا"، الأمر الذي تسبب بانتقادات شديدة من مجتمعات دعم المثليين والمتحولين جنسيا.
وطالبت هيئة حقوق الإنسان بالبرلمان بإعادة صياغة تعريف "النوع الاجتماعي" في القانون ليشمل الجنس عند الولادة، وذلك بهدف خلق وضوح أكبر حول الأماكن التي تعد مخصصة للنساء فقط.
ويأتي هذا بعد أن أدينت، إيسلا بريسون، وهي متحولة جنسية بمهاجمة امرأتين عندما كانت رجل يدعى، آدم جراهام. ووضعت بريسون في سجن للنساء، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة أدت إلى نقلها لسجن الذكور.
وأدخلت الحكومة قانونا جديدا حيز التنفيذ في فبراير ينص على عدم وضع المتحولات الجنسيات اللواتي لازلن يمتلكن أعضاء تناسلية ذكرية في سجون النساء.
وبموجب التغييرات على القانون، لن يتم احتجاز النساء المتحولات جنسيا واللواتي يمتلكن أعضاء ذكورية أو تم إدانتهن بارتكاب جرائم عنف أو جرائم جنسية في سجن النساء، إلا في حالات استثنائية جدا.
وتشمل هذه الاستثناءات المتحولات جنسيا اللواتي يقبعن في الوقت الحالي في سجون النساء، واللواتي لا يشكلن خطرا على النساء.