عرب لندن - لندن 

 

كشفت صحيفة "الغارديان" قيام وزارة الداخلية بتغيير تواريخ ميلاد طالبي اللجوء من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، لتصنيفهم كبالغين. 

وقال خبراء أن هذه الممارسة أصبحت تحدث على "نطاق مرعب"، وتهدف لإرسال هؤلاء الأطفال إلى مركز احتجاز مانستون، حيث تعتبر الظروف غير آمنة.

وقال مجلس اللاجئين الذين أجرى مقابلات مع 16 طفلا، أن الداخلية قررت تغيير تواريخ ميلادهم ليصبح سنهم 18 عاما، على الرغم من حملهم لوثائق تدل على أنهم لم يبلغوا السن القانوني بعد. 

وكشف طفل الأسبوع الماضي أنه تعرض للهجوم من قبل بالغين في مانستون، بينما وصف أطفال آخرون الاشتباكات داخل المركز والتي أدى بعضها لتدخل الشرطة. 

وبحسب الصحيفة، أخلي مركز مانستون الأسبوع الماضي بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت الموقع بسبب الاكتظاظ والظروف السيئة وتفشي الأمراض المعدية. 

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الداخلية: "تقييم الأعمار عملية صعبة ولكنها ضرورية لتحديد الأطفال طالبي اللجوء الحقيقيين ووقف إساءة استخدام النظام. نحن نتخذ نهجًا شاملاً لمنع البالغين الذين يزعمون أنهم أطفال، أو معاملة الأطفال بشكل خاطئ كبالغين - وكلاهما يمثل مخاطر حماية خطيرة للأطفال."

 

السابق موجز الأخبار: 28 نوفمبر 2022
التالي وزير النقل يؤكد أن الحكومة لا تستطيع تحمل زيادة رواتب القطاع العام