عرب لندن - لندن
أعلن وزير الدفاع، بن والاس"سحب" الإذن الممنوح لوزارة الداخلية بنقل طالبي اللجوء في المملكة المتحدة إلى قاعدة سلاح الجو الملكي المهجورة في شمال يوركشاير.
وأعلنت الداخلية في أبريل/ نيسان الماضي عن خطتها لنقل مئات طالبي اللجوء لمركز إقامة ومعالجة جديد وهو قاعدة مهجورة لسلاح الجو الملكي في قرية لينتون، بينما أعطت وزارة الدفاع التصريح لها بالمضي قدما بالخطة.
وبعد أن كان من المقرر نقل 1500 طالب لجوء أعزب للمركز الجديد، أكد والاس يوم أمس الأربعاء أن القاعدة لم تعد متاحة أمام وزارة الداخلية.
وأخبر والاس الصحافيين أنه يريد الاستفادة من الموقع "للقيام بشيء آخر"، مؤكدا أن وزارة الدفاع وفرت أماكن أخرى للداخلية.
ويمثل هذا القرار ضربة أخرى لوزيرة الداخلية، بريتي باتيل والتي تخطط للاستفادة من الثكنات العسكرية القديمة لإيواء طالبي اللجوء.
وسبق لنشطاء وعدد من النواب أن انتقدوا استخدام الثكنات العسكرية التي لم تعد في الخدمة، واصفين إياها بأنها مراكز "احتجاز" وتلحق "بضرر بالغ" بالمقيمين فيها.
وعارض سكان قرية لينتون التي يبلغ عدد سكانها 600 نسمة، قرار الداخلية السابق باستخدام الموقع.
وبعد صدور قرار وزارة الدفاع الأخير، أعربت منظمة" Ripon City of Sanctuary" وهي منظمة محلية تدعم اللاجئين وكانت من أشد المعارضين لاستخدام القاعدة العسكرية عن سعادتها بالقرار.
وقالت رئيس الجمعية المنظمة، نيكولا ديفيد: "كان الأمر غير عادل لسكان القرية وكان سيكون غير عادل للغاية بالنسبة لأي شخص مقيم في المركز".
وأضافت: "نحن الآن بحاجة إلى إقناع وزيرة الداخلية أن الأشخاص الذين يأتون إلى هنا لطلب اللجوء يستحقون أن يعاملوا كبشر وليس كمجرمين وأن يسمح لهم بالاندماج في المجتمع."