عرب لندن - لندن
صنفت محطة فولكستون التي يسافر منها البريطانيون إلى فرنسا عبر "يوروتانيل" كنقطة حجيم جديدة وسط فوضى السفر التي تجتاح البلاد.
وأجبر المسافرون على الانتظار لفترات طويلة قبل الصعود على متن القطار، مما أدى إلى تكدس طوابير طويل من السيارات.
وقالت "يوروتانيل" أن خدمات محطة فولكتسون تتعرض لضغط كبير، مشيرة إلى أن وقت الانتظار من لحظة تسجيل الوصول إلى الصعود على متن القطار قد يمتد لنحو 90 دقيقة.
ويأتي هذا بعد أن علق مصطافون وسط طوابير طويلة في ميناء دوفر امتدت لنحو 6 ساعات يوم أمس الجمعة، مما استدعى إعلان حالة "خطيرة".
وألقى ميناء دوفر باللوم على دائرة الهجرة الفرنسية بسبب النقص في إمكانياتها لتلبية الطلب ليلة الخميس وصباح الجمعة.
ومن جانبها، ألقت السلطات الفرنسية باللوم على "حادث تقني غير متوقع" في نفق القنال - لكن شركة "يوروتانيل" الإنجليزية - الفرنسية التي تدير خط سكك الحديد في نفق تحت القنال الإنجليزي رفضت هذه الحجة.
وبعد نهاية أسبوع عصيبة، أعلن الميناء عودة الوضع إلى طبيعته يوم أمس الأحد.
وواجهت عائلات عديدة فوضى في المطارات وميناء دوفر هذا الأسبوع، ذلك أن هذا الصيف يعد الأول بعد جائحة كورونا الذي يمضي دون فرض قيود على السفر.
وتواجه بريطانيا "اسوأ" موسم سفر بسبب النقص الكبير في موظفي الخدمات الجوية والمطارات الذين تم تسريحهم خلال فترة جائحة كورونا.