عرب لندن - لندن
ترك عدد كبير من المسافرين أمتعتهم وراءهم وغادروا مطار ساسكس، بعد انتظارهم أكثر من ساعة لتسلمها، وفقا لصحيفة "الصن".
وواجهت عائلات عديدة فوضى في المطارات وميناء دوفر هذا الأسبوع، ذلك أن هذا الصيف يعد الأول بعد جائحة كورونا الذي يمضي دون فرض قيود على السفر.
وتواجه بريطانيا "اسوأ" موسم سفر بسبب النقص الكبير في موظفي الخدمات الجوية والمطارات الذين تم تسريحهم خلال فترة جائحة كورونا.
وحذر المسؤولون من أن الكابوس قد بدأ للتو وقد يستمر لأشهر طويلة، حيث أعلنت شركة "Swissport" التي تقدم الخدمات الأرضية في المطارات وصالات الضيافة وخدمات مناولة الأمتعة، عن استعداداتها لتقليص عدد القوى العاملة في المملكة المتحدة بحوالي النصف.
وألقت الشركة باللوم على التأثير الاقتصادي الذي خلفه الوباء على قطاع الطيران.
وتشهد المطارات البريطانية فوضى غير اعتيادية مؤخرا ناجمة عن نقص عدد الموظفين المرتبط بتداعيات جائحة كوفيد-19، إذ يكافح رؤساء المطارات لتوظيف عدد كاف من ضباط الأمن للتعامل مع الطلب الكبير على الرحلات الجوية.
وبحسب المسؤولين، فإن الفحص الأمني الخاص بالموظفين الجدد لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لمباشرة العمل يستغرق مدة تصل إلى 3 أشهر، مما قد يجبر الموظفين على إيجاد وظائف أخرى بسبب المدة الزمنية الطويلة التي عليهم انتظارها.
وأدى النقص في عدد الموظفين عند حواجز تفتيش الأمتعة والفحوصات الأمنية لتكدس طوابير طويلة من المسافرين وحدوث العديد من التأخيرات، مما دفع الحكومة لإصدار توجيهات بإعطاء الأولوية في التوظيف للعاملين في قسم الفحص.