عرب لندن - لندن
رفض رئيس الوزراء، بوريس جونسون الاعتذار لرئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي خلال مواجهته أمام البرلمان.
ويُزعم أن حديثا خاصا جرى بين جونسون ونواب من حزب المحافظين قامت صحف بريطانية بتسريبه يوم أمس الثلاثاء، قال خلاله أن "خطة إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا كانت سياسة جيدة، برغم بعض الانتقادات على قناة بي بي سي الإخبارية وعلى لسان كبار رجال الدين".
وأضاف:"إنهم -رجال الدين- كانوا أقل صخباً في إدانتهم لبوتين، في خطبة الفصح يوم الأحد الماضي، مما كانوا عليه تجاه سياستنا الخاصة بالمهاجرين غير النظاميين".
واتهمت كنيسة إنجلترا جونسون "بالافتراء"، إذ يبدو أن المقصود في خطبة عيد الفصح وهو رئيس أساقفة كانتربري والذي انتقد خطة إرسال اللاجئين إلى رواندا قائلا أنها "لن تصمد أمام أحكام الله".
وأدانت الكنيسة تصريحات جونسون، فكتب الرئيس الإعلامي في الكنيسة، جون بينغهام عبر منشور على "تويتر" أن تصريحات جونسون "افتراء مشين"، وأشار إلى أن رئيس أساقفة كانتربري ورئيس أساقفة يورك أدانا علنيا الغزو الروسي على أوكرانيا.
ومن جانب آخر، نفى جونسون اليوم انتقاده لقناة "بي بي سي" فيما يتعلق بتغطيتها لأوكرانيا كما نشرت صحيفة "الغارديان"، بينما لم يقم بإنكار تصريحاته حول كنيسة إنجلترا ورفض الاعتذار مكتفيا بالقول عندما استجوبه زعيم حزب العمال، كير ستارمر أنه "فوجئ قليلاً بالانتقادات التي طالت الحكومة بشأن اتفاقية رواندا".