عرب لندن 

خسر الناشط البريطاني المعادي للمسلمين، ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، اليوم الأربعاء، استئنافًا قدّمه للطعن في حكم بالسجن لمدة 18 شهرًا صدر بحقه بعد اعترافه بازدراء المحكمة نتيجة تكرار اتهامات كاذبة ضد لاجئ سوري.

أقرّ روبنسون بازدراء المحكمة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن انتهك أمرًا قضائيًا يمنعه من تكرار مزاعم ضد الشاب السوري جمال حجازي، الذي كان قد رفع دعوى تشهير ضده وكسبها.

وأصدرت محكمة الاستئناف في لندن حكمها اليوم مؤكدة أن القاضي الذي نظر في القضية سابقًا "طبّق القانون بدقة واستند إلى أسباب مدروسة في تحديد العقوبة المناسبة".

أوضحت المحكمة أنها قد تُخفف من مدة العقوبة بمقدار أربعة أشهر إذا أزال روبنسون الادعاءات الكاذبة من حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يُعد بمثابة "تخلّص" من تهمة الازدراء.

ورفضت المحكمة الشهر الماضي طلب روبنسون، البالغ من العمر 42 عامًا، بالحصول على إذن لرفع دعوى قضائية بشأن قرار إبقائه في الحبس الانفرادي داخل سجن وود هيل وسط إنجلترا.

وأكد الحكم الأخير أن الاستئناف المقدم من روبنسون لا يستند إلى مبررات قانونية قوية، مشددًا على أهمية احترام أوامر المحكمة وعدم التهاون مع من يتجاوزها، خاصة في قضايا تتعلق بالتشهير والتحريض على الكراهية.

السابق أعضاء في أبرز هيئة يهودية بريطانية يدينون إجراءات إسرائيل في غزة
التالي النساء يحتفلن بحكم تاريخي: المحكمة العليا البريطانية تحسم الجدل حول تعريف "المرأة"