عرب لندن
قام صديق الأمريكية "ريبيكا هوغ" البالغة من العمر 29 عاماً بضرب ابنها الصغير حتى الموت بينما كانت في العمل. حيث عادت ريبيكا إلى منزلها بعد وردية عمل مدتها 12 ساعة، في فجر يوم رأس السنة الجديدة 2020، وذهبت ريبيكا فوراً للنوم بجوار ابنها "رايدر" البالغ من العمر عامين وصديقها، لتستيقظ في صباح اليوم التالي لتجد ابنها لا يتنفس.
وبحسب "BBC" اتصلت ريبيكا فوراً بالشرطة، والدفاع المدني، والذين حاولوا إنعاشه والذي أعلن عن وفاته بعد وصوله إلى المستشفى. وخلص تقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة الطفل كان نتيجة صدمة شديدة.
وقالت ريبيكا إنها لم تكن تعرف أي شيء عن ذلك في ذلك الوقت. واتصلت حينها بشريكها "بترينت"، وتوسلت إليه أن يقابلها في المستشفى، إلا أنه لم يرد على نصوصها أو رسائلها الصوتية.
وعثرت الشرطة بعد أربعة أيام على جثة "ترينت" في جبال ويتشيتا، لقد مات بسبب انتحار واضح. وأوضح المدعي في وقت لاحق أنه من المعروف أن صديقها "ترينت" قتل بانها "رايدر". حيث عثرت الشرطة على عبارة منحوتة على شجرة بالقرب من الموقع الذي عثرت فيه على جثة صديقها "ترينت" يقول من خلالها: "ريبيكا بريئة".
وبعد وفاة "ترينت" أصبحت الأم "ريبيكا" المتهمة الأولى في قتل ابنها، وأثارت هذه القضية اهتمامًا كبيرًا لدى وسائل الإعلام وجماعات حقوق المرأة. وجرت محاكمة "ريبيكا" في خريف العام الماضي.
وأكدت ريبيكا أنها لم تكن تعلم أن ترينت كان يسيء معاملة رايدر قبل ذلك اليوم.
وقالت السلطات الأمريكية إن عمليات البحث التي أجرتها تثبت أن ريبيكا كانت تعلم أن ترينت كانت تسيء معاملة طفلها ، لكنها سامحته. وتواجه ريبيكا الآن حكماً محتملاً بالسجن لعقود، نتيجة لعدم التبليغ عن التعنيف الذي كانت على علم به.