عرب لندن
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن السموم الموجودة في السجائر الإلكترونية قد تؤدي إلى تلفا في البصر لدى مستخدميها.
وبحسب "نيويورك بوست" تشير الدراسات القديمة منها والحديثة إلى أن التدخين يضر بالعيون، والمسبب الرئيسي للسرطانات. وقال الأطباء المشاركين في الدراسة: "إن السجائر الإلكترونية الحالية كانت سببا للتعرض للمعاناة من إعاقات بصرية بنسبة 34%، بالمقارنة مع الذين لم يجربوها مطلقا".
وأضافوا: "السجائر الإلكترونية السابقة كانت تتسبب بإعاقات بصرية بنسبة 14%". وأجريت الدراسة على 1.173.646 بالغا في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما. وسُئل المشاركون عما إذا كانوا يدخنون السجائر التقليدية أو السجائر الإلكترونية، وأيضا عما إذا عانوا من ضعف بصري.
وعادة ما تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل منكه بنكهة الفواكه، يحتوي على النيكوتين، المادة التي تساعد على إدمان التبغ. وتحتوي السجائر الإلكترونية على "البروبيلين غليكول" والجلسرين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى التي من الممكن أن تكون أقل ضرراً من التبغ.
ويرى العلماء أن مكونات مثل البروبيلين غليكول في السائل الإلكتروني، وهي المادة التي تبخر لتحدث الضباب، من شأنها نشر ذرات مدمرة للخلايا، قد تساهم في إضعاف الطبقة السائلة التي تغطي سطح العين.
وبدورها قالت منظمة الصحة العالمية إن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الرئة.
وترى وكالة الصحية العامة في إنجلترا "NHS": "إن السجائر الإلكترونية ليست خالية تماما من المخاطر، إلا أنها تحمل مخاطر بسيطة بالمقارنة مع السجائر التقليدية".