عرب لندن - لندن

 

نشرت امرأة نيجرية تفاصيل رحلة مروعة على متن طائرة متوجهة إلى دبي، بعد أن كادت أن تقع ضحية عملية تهريب مخدرات. 

وحذرت المرأة الأشخاص الذين يخططون للسفر بأخذ الحيطة والحذر، بعد أن استهدفت من قبل امرأة مسنة أثناء سفرها. 

وروت المرأة التي تحمل اسم إيغبو بايلوت عبر حسابها على "تويتر" تفاصيل القصة التي تركت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في صدمة، إذ قالت: إذا كنت تسافر جوا بشكل مستمر، فاحذر من جيرانك الجالسين بجوارك والذين يبدون ودودين وكثيري الكلام." 

وأضافت: "جاءت سيدة مسنة لتجلس بجواري داخل الطائرة وطلبت مني أن أساعدها في وضع حقيبتها في مقصورة الأمتعة العلوية، إلا أن رجلا نبيلا نهض بسرعة وجاء ليقوم بذلك بنفسه." 

وتابعت: جلست بجانبي وعلى الفور بدأت بالكلام معي. بدت لطيفة للغاية لذلك تجاذبنا أطراف الحديث طوال الرحلة حتى وصلنا إلى دبي. وفجأة عندما أعلن الطيار استعداده للهبوط، ادعت السيدة أنها تشعر بألم في المعدة، مما دفعني بقلب طيب للنداء على المضيفة، وأخبرتها أن جارتي لا تشعر بأنها على ما يرام. وبدأت السيدة بمخاطبتي بصيغة (ابنتي). 

ووفقا لراويتها، أخبرت المضيفة إيغبو أنها لا تستطيع فعل شيء سوى إعطائها بعض المسكنات والانتظار حتى وصول الطائرة إلى دبي، فيما أعلن الطيار وجود حالة طوارئ طبية على متن الطائرة ونصح الركاب بالتزام الهدوء. 

وقالت إيغبو في منشورها: "كانت صديقتي الجديد تبكي وتتعرق بشكل لا يصدق، ورفضت ترك يدي، مما دفع الجميع لافتراض أننا نعرف بعضنا البعض."

واستطردت: "هبطنا في مطار دبي الدولي وقام نفس الرجل الذي ساعدنا في وضع أمتعتنا في المقصورة العلوية بإنزالها، إلا أنه نصحني بالابتعاد عن السيدة وأوضح لطاقم الطائرة أنني لست على صلة بالسيدة." 

وتابعت: " ودعت السيدة التي توسلت إلي لأحمل حقيبة يدها، إلا أن الرجل النبيل هز رأسه نفيا، وأخبرني بأن أترك طاقم الطائرة ليتعامل معها. فتركتها وكنت أشعر بالذنب." 

وقالت إيغبو أنها سمعت صوت ضجة فجأة، ونظرت لتجد السيدة المسنة تحاول الهرب من طاقم الطائرة، تاركة حقائب اليد الخاصة بها خلفها. 

وكانت الشرطة أسرع من السيدة، واستطاعوا الإمساك بها، غير أنها بدأت في تلك اللحظة بالمناداة على إيغبو قائلة "ابنتي.. ابنتي! كيف يمكنك فعل هذا بي". 

وروت إيغبو بأنها اضطرت للخضوع لتحقيق من قبل شرطة المطار، قبل أن تَثبُت براءتها. 

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصتها كدرس، بالامتناع عن حمل أمتعة الآخرين مهما كان السبب. 

 



 

السابق مستشارة علمية بارزة تؤكد وجود محادثات حكومية داخلية حول "خطة ج"لفصل الشتاء
التالي وفاة شاب مليونير مقرب من حزب المحافظين بعد ليلة أمضاها في أحد نوادي لندن الليلية