عرب لندن - لندن 

فازت امرأة فيتنامية بمعركة قضائية بعد أن نقلت معاناتها في خسارة حقها في اللجوء إلى المحكمة العليا. 

واتخذت المرأة إجراءات قانونية ضد وزيرة الداخلية، بريتي ساتيل، بسبب سياساتها المتعلقة بالهجرة، زاعمة أنها كانت ضحية العبودية الحديثة إذ تعرضت للتهريب إلى المملكة المتحدة وأجبرت على العمل ضمن شبكات الدعارة. 

وقالت المرأة أن السلطات الممنوحة لوزيرة الداخلية والتي تسمح لها باتخاذ قرار حول منح ضحايا العبودية الحديثة حق العيش في المملكة المتحدة، يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.  

وحكم القاضي ثوماس ليندين لصالح المرأة يوم أمس السبت، في خطوة من شأنها أن تسمح لمئات طالبي اللجوء الذين رفضت وزارة الداخلية طلباتهم البقاء في البلاد، إذ خلص الحكم إلى أن سياسات وزارة الداخلية مخالفة لاتفاقية مجلس أوروبا لمحاربة الاتجار بالبشر. 

ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية أنها تدرس الآثار المترتبة عليها على خلفية الحكم ضدها قبل أن تتخذ قرارا حول الاستئناف.  

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية: "الحكم لا ينص على وجوب منح الإذن لجميع ضحايا العبودية الحديثة بالقاء في البلاد، ولكن قد يكون ذلك ضروريًا عندما تسعى الضحية لطلب لجوء على أساس الخوف من إعادة الاتجار بها. نحن ندرس بعناية الآثار المترتبة على هذا الحكم. وسيتم اتخاذ قرار بشأن الاستئناف في الوقت المناسب ".

 

 

السابق السعودية .. الصلاة في المسجد الحرام دون تباعد اجتماعي
التالي "ذا صن": الخطوط الجوية البريطانية تهدر أطنانا من الطعام والشراب غير المستخدم في الرحلات