مستشفى بريطاني يواجه دعاوى قضائية بسبب إهمال طبي أدى إلى عشرات الوفيات من المواليد

عرب لندن 

تواجه مستشفيات "نوتنغهام" والتي تحظى بواحدة من كبرى ميزانيات الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا دعاوى قضائية بشأن الإهمال الطبي، قامت برفعها عائلات فقدت أطفالها بسبب سوء الرعاية والإهمال الطبي. 

وبحسب صحيفة "independent" رفعت عائلة الطفلة "وينتر أندروز" قضية جنائية ضدها بعد وفاة طفلتهم في سبتمبر 2019. 

والتي توفيت بسبب عدم تزويدها بالأكسجين من قبل موظفي الرعاية في قسم التوليد، والتي شهدت ولادتها بعملية قيصرية تأخيرات طويلة. 

وقالت الصحيفة: "إن عشرات وفيات الأطفال في مستشفيات "نوتنغهام"  كانت نتيجة الإهمال خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك 46 حالة لأطفال أصيبوا بأضرار دائمة في الدماغ بسبب التأخر وضعف الرعاية، و19 حالة لأجنة ولدت ميتة و15 حالة وفاة أخرى". 

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن أمانة هيئة الخدمات الصحية دفعت بالفعل ما يزيد على 91 مليون جنيها إسترلينيا في شكل تعويضات بسبب الأخطاء والإهمال الطبي. وبحسب البيانات فإن هناك 201 دعوى إهمال طبي بشأن خدمات الولادة التي تقدمها أمانة هيئة الخدمات الصحية منذ عام 2010، رفعت نصفها تقريبا خلال الـ4 سنوات الماضية.

وأرسل نواب محليين في "نوتنغهام" رسالة إلى وزير الصحة السابق "مات هانكوك" بشأن الرعاية الطبية في قسم الولادة  في وقت سابق من هذا العام، إلا أن الوزير لم يجب على مخاوفهم. وأعاد النواب إرسال الرسالة في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أنهم أيضاً لم يتلقوا أي رد.